كشفت مصادر مطلعة، أن الملف الأسود للبرنامج الاستعجالي الذي كلف 4000 مليار من ميزانية الدولة، قد يفجر مفاجآت من العيار الثقيل.
وأضافت المصادر أن خديجة بن الشويخ، عامل عمالة مقاطعات ابن مسيك، كانت من الشخصيات الأولى التي استمعت إليها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالعاصمة الاقتصادية، بشأن إشرافها على تنزيل صفقات البرنامج الاستعجالي.
وأضافت المصادر ذاتها أن استدعاء العاملة شويخ يعود للفترة التي شغلت فيها منصب مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء الكبرى منذ يناير 2009، حينما كان أحمد اخشيشن وزيرا للتربية الوطنية.