قالت مصادر إعلامية إن تساؤلات تحوم حول تعيين المدير العام للمستشفى الجامعي بمراكش والذي ضل شاغرا لحوالي تسعة أشهر، وكان مثار جدل حاد وعد لجوء وزارة الصحة إلى التعيين المباشر لشغل المنصب نفسه، فقد وقع اختيار الوزارة على البروفيسور لحسن البوخاني، المختص في أمراض النساء والولادة، كمرشح لإدارة المركز الاستشفائي الجامعي نفسه.
وقالت المصادر إن المسؤول المعيين لا تتوفر فيه الشروط التي سبق أن أعلنت عنها الوزارة في المباراة الانتقائية الأولى، بتاريخ 8 يونيوالمنصرم، إذ اشترطت بأن يكون المرشح أستاذا للتعليم العالي في الطب أو الصيدلة أو طب الأسنان، وأن يكون قد شغل مناصب المسؤولية بالقطاع الصحي، لمدة تفوق 5 سنوات، على ألا تقل هذه المسؤولية عن منصب رئيس قسم أو ما يعادلها، في الوقت الذي لم يمض سوى أقل من سنة على تعيين البروفيسور البوخاني رئيسا لمصلحة النساء والتوليد بمستشفى “ابن طفيل” بمراكش.
وأضافت المصادر بأن الأساتذة الذين تقدموا للمباريتين الأولى والثانية تتوفر فيهم الشروط لشغل المنصب أكثر من المرشح الأخير، ويتعلق الأمر بالبروفيسور عبد الرؤوف السوماني، المدير الحالي لمستشفى الأم والطفل، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي نفسه، الذي أجرى مقابلة الانتقاء، أواخر شهر يونيو الفارط، وتقدم أمام اللجنة بمشروع للنهوض بأوضاع المستشفى الجامعي، قبل أن يعلن قرار صادر عن وزير الصحة، أنس الدكالي، بداية أكتوبر الفائت، عن فتح باب الترشيح، مجددا، لشغل المنصب، ولكن بشروط أقل مهنية وإدارية من شروط المباراة الأولى.