الحمى القلاعية.. عملية التلقيح لاتزال مستمرة وهذه هي المناطق المستهدفة - تيلي ماروك

الحمى القلاعية - التلقيح الحمى القلاعية.. عملية التلقيح لاتزال مستمرة وهذه هي المناطق المستهدفة

الحمى القلاعية.. عملية التلقيح لاتزال مستمرة وهذه هي المناطق المستهدفة
  • 64x64
    مراد كراخي
    نشرت في : 01/02/2019

مكنت الحملة الوطنية التذكيرية لتلقيح القطيع الوطني للأبقار ضد مرض الحمى القلاعية، التي انطلقت في شهر يناير2019 كما كان محددا لها، من تلقيح أزيد من 500 ألف رأسا من الأبقار ضد هذا المرض، أي ما يمثل 17 في المائة من مجموع رؤوس الأبقار المستهدف.

وأكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أنه فيما يخص بعض الأقاليم التي سجلت بها حالات للحمى القلاعية فوصلت نسبة تغطية تلقيح القطيع إلى 45 في المائة 43 في المائة و30 في المائة بأقاليم خريبكة والفقيه بن صالح وسيدي بنور على التوالي، مضيفا أن عملية التلقيح لاتزال مستمرة في جميع جهات المملكة لتغطية مجموع القطيع الوطني من الأبقار.

وأضاف المكتب في ذات البلاغ، أن مصالح البيطرية قامت بمساعدة من السلطات المحلية بالتدخل الفوري عقب اكتشاف أي بؤرة، حيث تم القضاء إلى حدود الساعة على مختلف البؤر التي تم اكتشافها على مستوى أقاليم الفقيه بن صالح وخريبكة وسيدي بنور وطنجة وقلعة السراغنة. ومن بين الإجراءات التي يتم القيام بها من أجل القضاء على البؤر والحد من انتشار المرض تنظيف وتطهير الضيعات المعنية بمواد مطهرة واحترام تدابير السلامة البيولوجية لدخول وخروج الأشخاص منها، وكذا إتلاف ودفن جميع الأبقار والحيوانات الحساسة للمرض المتواجدة بالضيعة المعنية، حيث سيقوم المكتب في نفس السياق بدفع التعويضات المالية للفلاحين عن ماشيتهم ابتداء من شهر فبراير وفق القوانين الجاري بها العمل في هذا المجال. وتختلف قيمة التعويض حسب نوع وسن وصنف الماشية وتراعي أثمنة السوق.

وحسب ذات البلاغ، فقد كشفت التحاليل المخبرية التي تم إجراؤها في المغرب وتأكيدها بأخرى أجريت بمخبرات دولية بأن عثرة فيروس مرض الحمى القلاعية الذي أصاب الأبقار هذه السنة جديد ولم يسبق له التواجد بالمغرب قبل سنة 2019، كما أن عثرة هذا الفيروس تتواجد بمجموعة من الدول الإفريقية. وإلى ذلك، كشفت التحاليل المخبرية التي تم إجراءها على حيوانات تم الاشتباه بإصابتها بالحمى القلاعية متواجدة بعشر بؤر خلو هذه الأخيرة من المرض.

وجدير بالذكر أن مرض الحمى القلاعية يعتبر مرضا فيروسيا يصيب الماشية ولا ينتقل إلى الإنسان وهو مٌعدٍ بالنسبة للحيوانات وخاصة الأبقار، كما أن استهلاك المواد الحيوانية (اللحم ومشتقاته، الحليب ومشتقاته،...) لا تشكل أي خطرا على صحة المستهلك.

ويشار إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وبهدف حماية القطيع الوطني للأبقار، ينظم منذ سنة 2014 بكيفية منتظمة حملات سنوية مجانية لتلقيح الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية، مما ساهم في تعزيز مناعة قطيع الأبقار. بالإضافة، وبفضل الاستراتيجية المعتمدة لمحاربة هذا المرض، تتوفر بلادنا على برنامج رسمي لمراقبة الحمى القلاعية معتمد من طرف المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE).


إقرأ أيضا