في حكم قضائي غير مسبوق، أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، متهما في جريمة تعرّض طفلة في الحادية عشر من عمرها لاعتداءين جنسي وجسدي انتهيا بمصرعها بضواحي المدينة، بعقوبة الإعدام، كما قضت بأدائه تعويضا يصل إلى 30 ألف درهم لكل واحد من المطالبين بالحق المدني.
وكانت الضحية "أسمهان. ع" تعرضت للاعتداءين مباشرة بعد مغادرتها فرعية "البرجة"، التابعة لمجموعة مدارس "ابن الونان" بجماعة آيت إيمور، حوالي الساعة الخامسة من مساء 6 مارس من السنة المنصرمة، وتوجّهها نحو منزل أسرتها بالجماعة نفسها، قبل أن تنقل جثتها إلى مستودع الأموات بمراكش، حيث أكد التشريح الطبي الأولي الذي أجري عليها أن الضحية تعرضت للاغتصاب المصحوب باعتداءات جسدية، إذ ظهرت على أماكن مختلفة من جسدها رضوض وكدمات جرّاء تعرضها للضرب والتعنيف، أسفر عن مقتلها بسبب إحكام الخناق على عنقها.