سيتم، يوم غد الأربعاء، عقد آخر جلسة المحاكمة بين امحمد فاخر، المدرب السابق للجيش الملكي لكرة القدم، ويوسف القديوي، اللاعب السابق للفريق ذاته، بعدما أصبح ملف القضية جاهزا للتداول فيه، عقب عدد من الجلسات أجلت فيها القضية بسبب طلب من دفاع اللاعب.
وكان محامي القديوي طالب بمهلة للاطلاع على محضر المفوض القضائي، الذي تكلف بتفريغ القرص المدمج الذي قدمه محامي فاخر، ويحمل تسجيل المكالمة الهاتفية، وهو السبب الذي دفع المحكمة إلى تأجيل الجلسة التي كانت من المنتظر أن تعقد في 13 فبراير الجاري.
وأصر القديوي على أن الشريط الصوتي منسوب إليه، في حين أن المدرب الأسبق للمنتخب الوطني يطالب بـ300 مليون سنتيم.
وفضل فاخر الحل الودي لكي يتنازل عن القضية المرفوعة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق باتهامات تمس نزاهته، وأن القديوي مطالب بالاعتذار له أمام الجميع.