العاطلون في المغرب يحطمون رقم المليون و100 ألف - تيلي ماروك

العاطلون - المغرب العاطلون في المغرب يحطمون رقم المليون و100 ألف

العاطلون في المغرب يحطمون رقم المليون و100 ألف
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 01/03/2019

كشفت المندوبية السامية للتخطيط عن معطيات جديدة بخصوص البطالة وسوق الشغل بالمغرب، موضحة استقرار البطالة في مستويات مرتفعة فاقت عتبة المليون و100 ألف عاطل، وأن قرابة ثلثي العاطلين عن العمل هم في وضعية بحث عن شغل منذ سنة أو أكثر، حيث تبلغ البطالة نسبة 63,5 في المائة لدى الرجال و75.4 في المائة لدى النساء. وأضاف تقرير للمندوبية أن 71.1 في المائة من العاطلين البالغين من العمر ما بين 15 و34 سنة يبحثون عن شغل، منذ سنة أو أكثر، في الوقت الذي ترتفع هذه النسبة بارتفاع مستوى الشهادة، حيث تنتقل من 46,1 في المائة لدى الأشخاص بدون شهادة إلى 77,7 في المائة لدى حاملي شهادات المستوى العالي.

وفي السياق ذاته، سجلت أرقام المندوبية أن معدل البطالة بلغ 26 في المائة لدى الشباب البالغين بين 15 و24 سنة، و43.2 في المائة في صفوف الحضريين منهم، كما تبقى البطالة أكثر ارتفاعا بين النساء بنسبة 14 في المائة مقارنة بالرجال بنسبة 8.4 في المائة، خصوصا في المناطق الحضرية، حيث يبلغ معدلها 24.3 في المائة لدى النساء مقابل 11.4 في المائة لدى الرجال، فيما يرتفع معدل البطالة بشكل ملموس مع مستوى التكوين، حيث ينتقل من 3,4 في المائة لدى الأشخاص بدون شهادة إلى 17,2 في المائة لدى حاملي الشهادات، و14 في المائة لدى حاملي الشهادات المتوسطة، و23 في المائة لدى حاملي الشهادات العليا.

ويبقى معدل البطالة مرتفعاً نسبيا لدى بعض الفئات من حاملي الشهادات، خصوصا حاملي شهادات التعليم العالي الممنوحة من لدن الكليات بنسبة 25.9 في المائة، وشهادات التخصص المهني 24,2 في المائة، وشهادات التقنيين والأطر المتوسطة بنسبة 23 في المائة، وشهادات التأهيل المهني بنسبة 21.4 في المائة.

وأشارت الإحصائيات إلى أن ثلاثة أرباع العاطلين عبروا عن رغبتهم في العمل كمستأجرين، حيث تبقى هذه الحالة في الشغل مبحوثا عنها من لدن النساء بنسبة 80.6 في المائة، وبنسبة 72 في المائة بالنسبة إلى الذكور، في حين أن 67,6 في المائة من العاطلين يبدون استعدادهم للعمل في أي قطاع كان، وما يقارب خُمس العاطلين يبحثون عن شغل في القطاع الخاص، و9,3 في المائة منهم يفضّلون العمل في القطاع العام.


إقرأ أيضا