يتجه حزب الاستقلال للاستغناء عن رئيس فريقه النيابي نور الدين مضيان، وكشفت مصادر مطلعة أن الأخير لم يعد مرغوبا فيه، بسبب مواقفه التي أحرجت الحزب، بعد أن جر حزب "الميزان" لزيارة بيت ناصر الزفزافي.
وأوردت المصادر ذاتها أن النقيب عبد الواحد الأنصاري، نائب رئيس مجلس النواب، يبقى الشخصية الأوفر حظوظا لرئاسة الفريق، فيما تتحرك زينب قيوح، شقيقة عبد الصمد قيوح، نائب رئيس مجلس المستشارين، للحصول خلال انتخابات أبريل على رئاسة لجنة القطاعات الاجتماعية مكان سعيدة أيت بوعلي.
وأضافت مصادر الموقع أن التغييرات ستصيب السالك بولون الذي أصبح رأسه مطلوبا، بعد شغله لعضوية مكتب المجلس لأكثر من ثماني سنوات، حيث يرجح أن تخلفه البرلمانية المدللة لنور الدين مضيان، رفيعة الجواهري.