رفضت السلطات الأمريكية، تأشيرة أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لحضور اجتماع الاتحاد الدولي للكرة "فيفا" في ميامي.
وفي حين لا يزال يحيط الغموض بسبب الرفض، خاصة أن واشنطن لا تفرض قيودا خاصة على مدغشقر، فإنها ليست المرة الأولى التي ترفض الولايات المتحدة تأشيرات لمسؤولين أفارقة.
وكشف موقع "أفريكا فوت" أن المسؤول الأول داخل الكاف، سيتعذر عليه حضور اجتماع «فيفا» ما لم يتدخل مسؤولون كبار أمريكيين لحسم حضوره.
وأشار الموقع أن أحمد أحمد انتابته حالة من الغضب، مشيرا إلى أنها خطوة غير مفهومة من قبل السلطات الأمريكية والتى تمنع المواطنين من دخول أراضيها.
وتنتهج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سياسات مضادة للهجرة، خاصة المسلمين والأفارقة، إلا أنه يظل من الغريب أن يطال ذلك مسؤولين وممثلين رفيعي المستوى.