عمره 104 سنةً نجى من الأنفلونزا الإسبانية والحرب العالمية وكورونا وخرج حيا
مع تيلي ماروك
لم يعتقد ويليام بيل لابشيز، أنه في سن 104، سيضطر إلى خوض معركة جديدة، هذه المرة في المستشفى، حيث لم يكن إلى جانبه جنود سوى الطاقم الطبي.
وبحسب تقرير لـ KOIN-TV، فإن المعمر الأمريكي نجح في النجاة من الحرب العالمية الثانية، حيث شاركت فيها ضمن القوات الأمريكية آنذاك، ونجح أيضاً في النجاة من الإصابة بالإنفلونزا الإسبانية التي أثرت على 500 مليون شخص بين عامي 1918 و 1920 وقتلت ما لا يقل عن 50 مليون شخص، بالإضافة إلى معايشته لفترة الكساد العظيم، والكثير من فترات الركود، وهو ما يجعله الرجل الأكثر حظاً في العالم.
وبعد نجاته من "كوفيد 19"، أصبح لابشيز أقدم المتعافين من الفيروس، فهو أول المصابين به في منطقة أوريجون بحسب ما صرحت به ابنته كارولى براون.
واحتفل لا بشيز، بعيد ميلاده الـ 104 وسط عائلته وأصدقائه، تزامناً مع خروجه من المستشفى بعد انتهاء فترة عزله صحياً وتحول نتائجه من سلبية لإيجابية، والتعافي بشكل نهائي من ذلك المرض، ليرفع سقف طموحات الكثيرين في التعافي.
وفى تصريحات نقلتها الصحيفة الأمريكية، قال براون، أنه يشعر بتحسن مرة أخري بعد تعافيه من الفيروس، مضيفاً أن الاحتفال بعيد ميلاده الـ 104 كان له شكل مختلف عن السنوات الأخيرة.