تظاهر آلاف الطلاب وعمال الصحة الجزائريين، الثلاثاء، وسط العاصمة، للمطالبة من جديد برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أكد، مساء الاثنين، أنه سيبقى في السلطة.
وقال مراسلو فرانس برس إن مظاهرات الثلاثاء التي تصادف ذكرى انتهاء حرب التحرير الجزائرية، يشارك فيها أيضا موظفو القطاع الطبي، إلى جانب أساتذة الجامعات.
وهتف الطلاب الذين شاركوا في المظاهرة الثلاثاء والآتين من مختلف جامعات العاصمة، "طلاب غاضبون، يرفضون التمديد".
وكتب على لافتة رفعها المتظاهرون "19 مارس 1962: نهاية حرب الجزائر، 19 مارس 2019: بداية تغيير النظام"، في إشارة إلى دخول اتفاقات إيفيان لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 57 عاما وانتهاء حرب التحرير (1954 - 1962) ضد الاستعمار الفرنسي.