خرجت، الأربعاء، تظاهرات حاشدة في ساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائرية للمطالبة برحيل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نوري الدين بدوي.
وقالت مصادر جزائرية إن قوات الأمن استخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، في حين نفذت بعض النقابات إضرابا عاما في عدة قطاعات لرفض رموز نظام بوتفليقة.
وذكرت صحيفة "الخبر" أن طلابا ومواطنين خرجوا في مسيرة حاشدة بولاية تلمسان غربي البلاد رفضا لتعيين بن صالح رئيسا مؤقتا.
وفي المقابل، صرح نائب وزير الدفاع الوطني الجزائري ورئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، أن أطراف أجنبية تحاول زرع الفتنة وزعزعة استقرار الجزائر.
وأكد صالح يومه الأربعاء "للأسف، مع استمرار المسيرات السلمية، سجلنا محاولات من أطراف أجنبية لضرب استقرار البلا"، مضيفا أن "الجيش سيضمن مرافقة المرحلة الانتقالية، في ظل الثقة المتبادلة بينه وبين الشعب"، على حد تعبيره.