احتشد الآلاف من المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية في الجمعة الثامنة للحراك الشعبي، رافعين شعارات تطالب برحيل رموز النظام، رغم محاولة السلطات منع وصول المتظاهرين القادمين من الولايات والمدن القريبة من العاصمة الجزائرية.
وتواصلت التظاهرات الشعبية في المدن والعاصمة الجزائرية، لليوم الـ49 منذ اندلاع الحراك في 22 فبراير الماضي، وغصّت ساحة البريد المركزي وساحة أودان مبكرا بالمتظاهرين، الذين زاد توافدهم قبيل صلاة الجمعة على الساحات، قادمين من المناطق والأحياء القريبة وضواحي العاصمة الجزائرية.
وعلّقت في ساحة أودان لافتة عملاقة، تؤكد عدم تراجع الحراك الشعبي والمتظاهرين عن مطالبهم المركزية المتعلقة برحيل مجموع رموز النظام السابق، وخاصة رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الحكومة نور الدين بدوي، كما علّق بيان كتب على قطعة قماش كبيرة، تضمّن عبارة مركزية "الشعب يريد رفع اليد عن مُلكه"، ومطالب سياسية لمحاسبة الفاسدين.