انطلقت تظاهرات حاشدة، صبيحة اليوم، الجمعة الـ11 من حراك الجزائر في ساحة البريد المركزي بقلب العاصمة، ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة برحيل النظام القائم في البلاد وإجراء انتخابات مستقلة.
وجدد المحتجون تمسكهم بالتّظاهر حتى تتحقق كل المطالب السياسية التي خرج من أجلها الشعب، معتبرين أن "المماطلة في الخروج من السلطة لن يزيد إلا في تأزيم وضع المتمسّكين بالبقاء في مناصبهم".
وردّد المتظاهرون الذين بدأوا في الاحتشاد صبيحة اليوم، قائلين "الأيادي الخارجية موجودة في المرادية"، وذلك ردا على تصريحات رئيس أركان الجيش، قايد صالح الأخيرة حول وجود أطراف خارجية في الحراك، معتبرين أن "العبث الحقيقي يحصل في قصر الرّئاسة بالمرادية".
وطالب المحتجّون بمحاكمات علنية لمن "عرفوا بالفساد"، ومن تم استدعاؤهم من قبل القضاء مؤخرا ويتعلّق الأمر برئيس الحكومة الأسبق أحمد أويحيى ومجموعة من رجال الأعمال المقرّبين من نظام الرئيس المستقبل عبد العزيز بوتفليقة إلى جانب وزير المالية الحالي وغيرهم من الأسماء التي تم استدعاؤها لشبهة تورطها في قضايا تبديد المال العام.