تناول تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، الاتهامات الموجهة لرئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بالتحرش الجنسي والتي تعد هي الأولى لأحد رؤساء الاتحادات القارية الست لكرة القدم، طوال تاريخ الاتحاد الدولي فيفا
وجاء الاتهام الأكثر وضوحا لأحمد أحمد من قبل مريم دياكيتي مسؤول العلاقات العامة بالاتحاد المالي لكرة القدم، والتي قالت إنها طردت من عملها، بسبب رفضها محاولات أحمد أحمد بالتقرب منها، وعلمت عقب إرسال شكواها للاتحاد الدولي لكرة القدم، أن أربع سيدات أخريات على الأقل اتهمن أحمد بالتحرش.
وعينت دياكيتيه البالغة من العمر 34 عاما لتنظيم أحد مؤتمرات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في العاصمة المغربية الرباط عام 2017، وأخبرها أحمد أنه قرر إنهاء عملها لأنه واجه تلميحات من مسؤولين بأن علاقة رومانسية تجمعهما، وهو ما مثل تضاربا في المصالح.
وأضافت "رفض استمراري في العمل، لأنني لم أقبل الزواج منه، عندما تكون رئيسا، تحاط بالأشخاص الذين يحلمون بالعمل في مجالات تتعلق بكرة القدم، وقتها ستقول، تعالي إلى غرفتي وستحصلين على وظيفة، أليست هذه إساءة استخدام للسلطة؟".
وأردفت دياكيت، "أنه بصفتي امرأة ذات أصول إسلامية، لم يكن من السهل علي التقدم بشكوى لأسباب ثقافية، وأيضًا بسبب ضغوط بعض المطلعين على كرة القدم الذين نصحوني بألا أثير المشاكل". حتى الآن، فهي مترددة في استخدام مصطلح "التحرش الجنسي" لوصف ما قالت إنها حدثت لها، مفضلة وصفه بأنه إساءة استخدام لسلطته.
وتدخلت الفيفا لتعود مريم دياكيتي، إلى عملها السابق، بعد أن اعتذر أحمد أحمد، وفقا لنيويورك تايمز.