أثارت النائبة التونسية فاطمة المسدي، جدلا واسعا في تونس، الثلاثاء، بعدما رفضت قراءة الفاتحة على روح الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي.
ووقع خلاف حاد في مجلس النواب التونسي، بعدما طلب أحد النواب قراءة الفاتحة، على روح مرسي، مع التأكيد على الحرص على العلاقات المتينة والودية والقوية مع الشعب المصري والمؤسسات المصرية.
واعترضت المسدي على "قراءة الفاتحة والترحم على مرسي"، مطالبة بعدم "أخونة البرلمان التونسي"، وداعية إلى "تصنيف حركة النهضة التونسية، إرهابية، في حال ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين".
وتنوعت ردود الفعل على تصريح المسدي، وهي تنتمي إلى كتلة حزب "نداء تونس"، وغصت منصات التواصل الاجتماعي بالتعليقات، التي "وافقت المسدي على موقفها الشجاع من جهة، وخالفتها من جهة أخرى معتبرة أنه من باب الإنسانية الترحم على الموتى".