شهدت احتفالات الجزائريين المقيمين في فرنسا بعد تأهل الجزائر الى الدور النهائي من كان 2019 على حساب نيجيريا بتوقيف الشرطة الفرنسية للعشرات.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزارة الداخلية أنه تم إلقاء القبض على 282 شخصًا ووضع 249 منهم رهم الحبس.
واندلعت ليل أمس الأحد مواجهات بين الشرطة ومشجعين للمنتخب الجزائري في عدد من المدن الفرنسية بعد فوز منتخب الجزائر على نظيره النيجيري، في المباراة نصف النهائية لكأس الأمم الإفريقية.
فبعد دقائق قليلة على إطلاق الحكم لصفارة انتهاء المباراة وإعلان فوز الجزائر، نزل الآلاف من مشجعي المنتخب الجزائري إلى الشوارع في عدة مدن فرنسية، وعلى رأسها باريس ومرسيليا وليون.
وغصّت جادة الشانزيليزيه وسط العاصمة بالمشجعين الذين حملوا الأعلام الجزائرية وهتفوا "تحيا الجزائر" مطلقين العنان لأبواق سياراتهم.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فقد تحولت مظاهر الفرح والاحتفالات في بعض الأماكن إلى مواجهات مع الشرطة. وقالت المصادر إن الشرطة استخدمت القنابل المسيلة للدموع في جادة الشانزيليزيه قرابة الساعة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي، لكي تفرق المشجعين الذين قاموا بدورهم باستهداف الشرطة بالمفرقعات، وشوهد بعض المشجعين وهم يقودون سياراتهم ودراجاتهم النارية بسرعة كبيرة مما استدعى تدخل الشرطة.
وفي مدينة ليون تحولت الاحتفالات لأعمال شغب ومواجهات مع الشرطة، حيث أقدم مشجعون على إحراق عدد من السيارات وحاويات المهملات، كما شهدت مدينة مرسيليا جنوب البلاد مواجهات بين عدد من المشجعين الملثمين وعناصر مكافحة الشغب.