تنتظر المغاربة القاطنين قرب سبتة ومليلية المحتلتين إجراءات صارمة، بحيث أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن انطلاقها في تنفيذ مشروع "الحدود الذكية" الذي كانت قد باشرت الاستعداد له منذ سنة 2015، وذلك بفرض قيود جديدة على سكان المدن المحاذية للجيبين الذين يدخلون إليهما دون الحاجة إلى تأشيرة.
وأكدت مندوبية الحكومة المحلية لمدينة سبتة المحتلة أن قاطني هذه المدن ملزمون بالحصول على وثائق أخرى، من قبيل تصاريح الإقامة وبطاقات العمل، من أجل السماح لهم بالدخول، مؤكدة شروع الحكومتين المحليتين في تثبيت وسائل تكنولوجية تمكن من التعرف على هوية الشخص من خلال تحليل بيانات حيوية مخزنة.
يذكر أن "مشروع الحدود الذكية كلف ميزانية الدولة نحو 33 مليون يورو ويهدف إلى استبدال الأسلاك المجهزة بشفرات حادة، وضعت في عهد حكومة القيادي الاشتراكي، خوسي لويس رودريغيث ثباتيرو، عام 2005".