انضم رئيس المخابرات الوطنية الأمريكية، دان كوتس، إلى سلسلة من المسؤولين البارزين الذين تركوا العمل في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد اعتزامه الاستقالة من منصبه إثر خلاف مع ترامب.
وأكد ترامب في تغريدة إن كوتس سيستقيل في منتصف غشت وإنه سيرشح جون راتكليف عضو الكونغرس عن تكساس ليخلفه.
وقال ترامب إن راتكليف سيقود و"سيلهم (بناء) عظمة البلاد" التي يعشقها.
ويشرف كوتس بموجب منصبه على 17 وكالة استخباراتية أمريكية مدنية وعسكرية، من بينها وكالة المخابرات المركزية (سي آي أيه).
وقد ظل كوتس على خلاف مع ترامب في عدد من القضايا، ومن أبرزها الموقف من روسيا وكوريا الشمالية.
واصطدم كوتس، الذي يشغل منصبه منذ مارس 2017، مع ترامب
مبكرا بعد توليه مهامه، حيث اتخذ موقفا متشددا إزاء روسيا، مما يتعارض تماما مع الوقف التصالحي الذي اتخذه ترامب إزاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي يناير قال كوتس للكونغرس إنه من غير المرجح أن تتخلى كوريا الشمالية عن سلاحها النووي، مناقضا تصريح ترامب أن بيونغيانغ لم تعد تشكل تهديدا.
كما أنه قال لأعضاء الكونغرس إن إيران ما زالت ملتزمة بالاتفاق النووي مع القوى الدولية الذي وقع عام 2015، والذي انسحب منه ترامب في مايو 2018.
وفي اليوم التالي لذلك كتب ترامب تغريدة على تويتر وصف فيه مديري المخابرات بأنهم "سلبيين وسذج"، في تقييمهم لمدى الخطر الذي تشكله إيران.