كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، عن تطورات جديدة بخصوص وفاة رجل الأعمال الأعمال والمليونير الأمريكي، أكدت تعرضه لكسور في عدد من عظام الرقبة، معتبرة أن هذه الكسور تحدث في الغالب للأشخاص الذين يشنقون أنفسم أو يتعرضون للخنق.
وعثر على إبستاين، المتابع بارتكابه جرائم جنسية والاتجار بالجنس، ميتا في سجن بمدينة نيويورك، نهاية الأسبوع الماضي.
وعمد حراس كانوا مكلفين بمراقبة جيفري إبستاين، في زنزانته الشديدة الحراسة إلى تزوير السجلات من أجل التغطية على خطئهم، بعد خلودهم إلى النوم لأزيد من ثلاث ساعات، خلال ليلة السبت التي انتحر فيها جيفري.
وأفادت وكالة أسوشايتد بريس، أن وحدة النزل الخاصة التي احتجز فيها الأمريكي إبستاين كان يحرسها اثنان أحدهما يعمل لليوم الخامس على التوالي بينما يعمل الآخر في نوبة عمل إضافية إلزامية، بحيث عمل الأول ضابطا إصلاحيا وتطوع للعمل من أجل الأجر الإضافي، فيما كان الثاني يعمل في نوبة عمل إضافية إلزامية لتعويض نقص العمالة.
وخرق الحارسان بروتوكولات حراسة إبستاين، بحيث كان على الحراس المرور على إبستاين كل 30 دقيقة، بعد نقله حديثا إلى زنزانة من أكثر أجنحة مركز متروبوليتان حراسة، وعثر عليه ميتا في زنزانته نهاية الأسبوع الماضي، كما فشلت محاولات إنعاشه