اتهمت أسرة نبيل شعت، نائب رئيس الوزراء السابق والقيادي في حركة فتح الفلسطينية، السلطات المصرية، اليوم الأربعاء، باعتقال نجله رامي شعث، قبل حوالي شهر، داهمت خلالها بيته فجرا واقتادته للتحقيق معه في غياب أي وثيقة قانونية تسمح بذلك.
وأفادت أسرة رامي شعث، الحاصل على الجنسية المصرية، في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي "رامي اعتقل فجر الجمعة، الخامس من يوليوز ، من منزله في القاهرة، بعد أن اقتحمه عدد كبير من رجال الأمن المدججين بالسلاح وفتشوا مقر إقامته دون تقديم أي وثيقة قانونية تسمح لهم بذلك".
وظهر رامي شعت بعد 36 ساعة عن اختفائه، في حضرة المحققين وجرى اتهامه بمساعدة "جماعة ارهابية" على صلة بمخططات تمول أجندات للإطاحة بالدولة، بحسب أسرته، بعدما جرى اعتقاله عشرة أيام من مداهمة السلطات المصرية 19 شركة للاشتباه بعلاقاتها بتنظيم الإخوان المسلمين.
وذكرت مصادر إعلامية، أن مفاوضات أسرة القيادي في حركة فتح الفلسطينية، مع السلطات المصرية لم تثمر عن نتائج ما دفع العائلة إلى إخراج القضية إلى الإعلام.
ويقضي رامي ستة أسابيع في سجن طرة، وسط تسجيل أسرته بعد زيارات متكررة لتتبع حالته، مؤكدة قلقها بشأن ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.