نددت الحكومة الإسبانية المنتهية ولايتها بـ "العنف واسع النطاق " الذي شهدته العديد من المظاهرات التي نظمت مساء أمس الثلاثاء بمجموعة من المدن بجهة كتالونيا للاحتجاج على الحكم الذي صدر في حق المسؤولين السابقين بالجهة لدورهم في محاولة الانفصال لعام 2017 .
وقالت الحكومة الإسبانية في بيان نقلت مضامينه وسائل الإعلام المحلية "إن أقلية تريد فرض العنف في شوارع المدن بجهة كتالونيا خاصة في برشلونة وتاراغونا وخيرونا ولييدا" مؤكدة أن "أعمال العنف كانت خلال هذه الليلة منتشرة على نطاق واسع في جميع المظاهرات".
وأضاف البيان "من الواضح أننا لا نواجه حركة مواطنة سلمية بل حركة نسقتها مجموعات تستخدم العنف في الشارع بهدف القضاء على التعايش في كتالونيا".
وأشار إلى أن هدف الحكومة الإسبانية سيكون "هو ضمان الأمن والتعايش في كتالونيا في جميع الأوقات وفقا لالتزامها الثابت وبكل حزم من أجل تكريس الأمن والوحدة".
كما أرسلت رئاسة الحكومة ( المونكلوا ) إلى وسائل الإعلام أشرطة فيديو تظهر أعمال التخريب التي قام بها المتظاهرون خلال الاحتجاجات في العديد من المدن بهذه الجهة .
وتأتي هذه الاحتجاجات التي يشارك فيها الآلاف من المتظاهرين بعدة مدن بكتالونيا بعد إدانة تسعة من القادة السابقين بجهة كتالونيا من أصل 12 بعقوبات سجنية تتراوح ما بين 9 و13 سنة لدورهم في تنظيم الاستفتاء غير القانوني وغير الشرعي في الفاتح من أكتوبر 2017 بهذه الجهة التي تقع شمال شرق إسبانيا.