إسبانيا تبحث عن أزيد من 16 ألف عاملة مغربية - تيلي ماروك

إسبانيا - عاملة مغربية إسبانيا تبحث عن أزيد من 16 ألف عاملة مغربية

إسبانيا تبحث عن أزيد من 16 ألف عاملة مغربية
  • 64x64
    مراد كراخي
    نشرت في : 05/11/2019

كشفت وزارة الشغل والإدماج المهني أن إسبانيا ترغب في تشغيل ما يقارب 16 ألف و500 عاملة مغربية في حقول الفراولة والفواكه الحمراء بإقليم ويلبا (جنوب)، موزعات بين 11 ألف معاودة و5500 لأول مرة، وذلك ضمن عملية انتقاء العاملات المغربيات برسم الموسم الفلاحي 2019 / 2020.

وجاء في بلاغ للوزارة، اليوم الثلاثاء، أن الجانب الإسباني وعد خلال اجتماع مع وفد مغربي عقد، مؤخرا، بويلبا، بأن تتوصل السلطات المغربية بتراخيص العمل خلال شهر يناير المقبل والالتحاق بمقرات العمل في شهر مارس 2020 بالنسبة للعاملات المرشحات للهجرة لأول مرة، بينما تم تحديد أوائل دجنبر المقبل كموعد لتلقي التراخيص بالنسبة للعاملات المعاودات اللواتي سيغادرن ابتداء من شهر فبراير 2020،

وترأس الوفد المغربي إلى هذا الاجتماع الكاتب العام لوزارة الشغل والإدماج المهني، وضم المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والقنصل العام للمملكة المغربية بمدينة إشبيلية وعدد من المسؤولين، فيما حضره عن الجانب الإسباني المدير العام للهجرة بوزارة الشغل والهجرة والضمان الاجتماعي وممثلي كتابة الدولة لشؤون الهجرة ومكتب الشغل والهجرة لدى مندوبية الحكومة بإقليم ويلبا، فضلا عن مستشار لدى سفارة إسبانيا بالرباط.

واندرج الاجتماع في إطار تعزيز التنسيق بين الجانبين في مجال تدبير العمل الموسمي بإسبانيا، وذلك بهدف تحضير أمثل لعملية تشغيل العاملات المغربيات برسم الموسم الفلاحي 2019 / 2020.

وحسب البلاغ، فإن المباحثات أفضت إلى منح تراخيص العمل لمدة لا تقل عن ستة أشهر من أجل تمديد مدة العمل لدى المشغلين، ودراسة إمكانية سفر العاملات عبر خط بحري مباشر يربط طنجة بمدينة ويلبا، ودراسة مشاريع جديدة تتعلق بخلق إمكانيات للإدماج الاقتصادي للمستفيدات بعد عودتهن بتنسيق مع مكتب الوكالة الإسبانية للتعاون، وكذا مواصلة تعزيز البرامج الثقافية والتكوينية الموجهة إلى العاملات.

كما تطرق الاجتماع لعملية التشغيل برسم الموسم الفلاحي 2018 / 2019 والتي عرفت استفادة 14 ألف و572 عاملة مغربية، وسبل تحسين ظروف سفر وعمل وإقامة العاملات الموسميات المغربيات في حقول جني الفراولة والفواكه الحمراء بالإقليم، لاسيما وأن الموسم الفلاحي الجاري يرتقب أن يعرف تزايدا طفيفا في عدد المستفيدات.


إقرأ أيضا