مغنو الراب - النساء - قصص مثيرة - حكايات مؤلمة   مغنو الراب والنساء... قصص مثيرة وحكايات مؤلمة

• 

  الأخبار

  نشرت في : 09/12/2019

لا يختلف اثنان على أن موسيقى «الراب» قد عرفت في السنوات الأخيرة انتشارا واسعا، سيما في أوساط الشباب الذي تستهويه إيقاعاتها الصاخبة وكلماتها المستوحاة من قعر الشارع. كما لا يختلف اثنان أيضا حول العائدات المادية والمعنوية لهذا النوع الغنائي الذي حول العديد من هواته إلى أغنياء قفزوا سريعا فوق الخصاص وطاردتهم الشهرة بعدما ارتفع منسوب متابعتهم إلى الأعلى، وأصبح «الطوندوس» يرفع أسهمهم.

أضحى العديد من مطربي «الراب» في المغرب مشاهير زمانهم، وأصبحوا يتفاخرون بما تحققه ألبوماتهم من ملايين المشاهدات، لكن حياتهم الخاصة تختلف كثيرا عن عوالم باقي أهل الغناء، فهم أشبه بالشعراء الصعاليك، غالبا ما يدقون طبول الحرب بينهم ويتبادلون قصفا عشوائيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي يسمونه «كلاش»، والذي غالبا ما يمتد إلى حياتهم الخاصة.

لكن المرأة تظل حاضرة بقوة في حياة هذه الفئة من الفنانين الذين تبدو عليهم تقاسيم قاسية، لكنهم سرعان ما يتحولون إلى كائنات رخوية أمام المرأة، التي تتنوع أدوارها ومواقعها في حياة مطربي فن «الراب»، فهي تارة الصحافية والوكيلة والمعجبة والعشيقة والزوجة وأحيانا تتحول المرأة إلى جزء من قطع غنائية ورسائل مشفرة.

بعض نجوم «الراب» تخلوا مؤخرا عن مبدأ عدم ظهور زوجاتهم أمام كاميرات الإعلام من منطلق أن حياتهم الشخصية ملكهم وحدهم.. ولكن الفترة الأخيرة شهدت تغييرا وبدأ بعضهم في تقديم زوجاتهم للإعلام ولا يترددون في نشر تحركاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي أملا في بلوغ أعلى درجات المتابعة.

زوجات وبنات وعشيقات فناني «الراب»، هن نجمات مجتمع أيضا، تتسلط عليهن أضواء الصحافة والإعلام وتتم مراقبة تصرفاتهن وتحركاتهم وأزيائهن حتى تسريحة الشعر ونوع العطر الذي يستعملنه فضلا عن النبش في تاريخهن وسوابقهن.

في هذا الملف نسلط الضوء على المرأة التي تعيش في تلابيب «الرابوات»، وتتوقف عند أدوارها وتأثيرها في حياة مطربين غالبا ما تكون حياتهم الخاصة في صندوق من زجاج.

حليوة.. ابن رجل تعليم في قبضة ابنة المغني الشعبي الستاتي

اسمه الحقيقي إيهاب إقبال، لكنه معروف في أوساط عشاق «الراب» بـ «حليوة» وهو اللقب الذي طارده منذ طفولته. ولد في الدار البيضاء وتحديدا في درب بن جدية، والده كان رجل تعليم من أصول سوسية. بدأ مشواره منذ سنة 2013 بأغان خلقت الحدث أبرزها «الضحك تقادا»، «بطل العالم»، «موسيقى الشيطان» و»ولد فاطمة»، نسبة إلى والدته فاطمة التي كانت راعيه الرسمي. لكن طريق الشهرة ستعبد له سنة 2016.

عرف مغني «الراب» إيهاب إقبال، بانتقادات لاذعة في حق زملائه كالفنان محمد الهادي المزوري المعروف بـ «مسلم»، كما هاجم مسيرة «البيغ»، وذكره بالاستفادة من دعم الدولة وقربه من السياسيين في تعارض تام مع مضامين أغانيه التي تنتقد الدولة.

حين أقيم بمدينة الدار البيضاء، حفل زفاف ماجدة العرباوي، ابنة الفنان الشعبي عبد العزيز العرباوي، الشهير بـ «الستاتي»، تبين أن الغيابات الوازنة تكشف عمق أزمة داخلية في الوسط العائلي، إذ سجل غياب ميلود العرباوي شقيق الستاتي والذي لعب دورا كبيرا في المسار الفني لشقيقه، كما سجل غياب ابنة الستاتي المثيرة للجدل إلهام العرباوي، في الوقت الذي حضر عدد مهم من نجوم الفن والغناء والإعلام.

وأبرزت الشابة إلهام العرباوي، أنها ابنة الفنان عبد العزيز الستاتي، وأنه ينكرها ويتبرأ منها في خرجاته الإعلامية بسبب تصرفاتها «غير اللائقة» حسب قولها، مشيرة إلى أن ولوجها عالم «الراب» قد أغضب والدها ومحيطها الأسري، بل أن الستاتي ينكر أنها ابنته بسبب «هاد شي اللي كتدير». وأبرزت إلهام أن غيابها عن الحفل جاء بقرار من والدها الذي يستغل كل فرصة للتخلص منها وعدم الاعتراف بها ضدا على دفاتر الحالة المدنية.

وتعد إلهام العرباوي، المعروفة بـ «بنت ستاتي»، من «مشعلي» مواقع التواصل الاجتماعي، وهي من مواليد الدار البيضاء بتاريخ 24 ماي 1995، دخلت عالم «الراب» بقوة، حيث استطاعت، بأول فيديو كليب، أن تتربع على عرش الفيديوهات الأكثر مشاهدة وتجاوزت حاجز المليون مشاهدة في أقل من أربعة أيام.

في بداية سنة 2017، تعرفت إلهام على مغني «الراب» حليوة في مقهى في شارع 2 مارس في الدار البيضاء. ظهرت معه لأول مرة في مجموعة من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك»، لتنتشر هذه الصور بسرعة بعدما قيل إنها ابنة الفنان الشعبي المعروف عبد العزيز العرباوي، الملقب بالستاتي، من طليقته. وما زاد من انتشار هذه الصور أنها كانت «مخلة بالآداب»، حيث ظهرت إلهام تدخن المخدرات، وتقوم بحركات لا أخلاقية.

لم تحصر علاقتها مع مطرب «الراب» حليوة بل وسعت هامش تحركاتها لتشمل «رابورات» آخرين يعيشون نفس العوالم البوهيمية أمثال: «البنج و»مستر كرايزي».

الممثلة أمل صقر تطيح بـ «الرابور» مسلم

هو محمد الهادي المزوري واسمه الفني «مسلم»، يعتبر من أشهر مطربي «الراب» في المغرب، ولد في مدينة طنجة، بدأ مسيرته الغنائية كهاو سنة 1995، أسس فرقة «الزنقة فلو» (تيار الزنقة) سنة 1998 رفقة زميله العربي. يعبر عن إحساسه وتجربته القاسية عن طريق الأغاني والموسيقى. شارك مسلم بمجموعته الغنائية في العديد من الحفلات العامة والمهرجانات المحلية وقد لاقت السهرات التي أحياها تفاعلا وحضورا شبابيا كبيرا، وقد اشتهرت أغانيها ورددها الجمهور على غرار «الغربة»، «أنا مسلم»، «قلب مجروح» و»طاير حر» و»دموع الحومة»، إذ نجد مسلم ينغمس في الحديث عن الفساد الأخلاقي والسياسي والاجتماعي، الذي تشهده مدينة طنجة، قاصدا من ذلك ما يحدث، أيضا، في المدن المغربية الأخرى.

فنان «الراب» الذي توشح بالوسام الملكي، اقتحم وبجرأة عوالم، اعتقدَ جمهوره أنه سيتراجع عنها بعد الوسام، لكنه تعرض لقضايا الفساد بشكل أقوى في إصداره الأخير.

ظل مسلم حريصا على إخفاء زوجته نبيلة عن الواجهة الإعلامية، قبل أن يعلن طلاقه من زوجته سرا، وتظهر فجأة أعراض علاقة بينه وبين الممثلة المغربية أمال صقر التي كشفت عنها طليقته نبيلة في أكثر من خروج إعلامي، مشيرة إلى تاريخ نهاية صلاحية العلاقة التي بدأت بين أمال و»مسلم» لما يزيد عن خمس سنوات. وأضافت طليقته أن زوجها اعترف لها بسقوطها في شراك صقر وأنه لا يعرف سبب هذا «الابتلاء». أما أمال فردت بصورة على حسابها الشخصي مكتوب عليها أية قرآنية، في إشارة منها إلى ما قالته زوجة «الرابور»  مسلم في حقها، في انتظار خروج إعلامي مباشر لها توضح فيه حقيقة هذه الاتهامات الموجهة لها.

وكانت مصادر إعلامية قد كشفت عن عقد «الرابور» المغربي محمد الهادي المزوري قرانه للمرة الثانية في سرية تامة، وذلك بعد تجربة زواج أولى أثمرت عن طفلين هما هداية ومعتز.

البيغ: الكشف عن صور زوجتي خط أحمر

رغم أن معني «الراب» توفيق حازب من مواليد سنة 1982 بالحي المحمدي، معقل الظاهرة الغيوانية، إلا أن تمرده عليها بدأ منذ انتقال أسرته من هذا الحي الشعبي إلى حي روش نوار الأوربي، الذي قضى فيه الجزء الأكبر من طفولته وشبابه. التمرد تجاوز الجانب المجالي إلى انتقال في الهواية، إذ بالرغم من عشق والده لأغاني فريد الأطرش واسمهان وكلاسيكيات زمان، إلا أن الفتى اختار طريقا آخر غير طريق السلف، وانغمس في الموسيقى الغربية من خلال تنظيم فرقة كانت تنشط الحفلات المختلطة للطلبة مساء كل سبت، فطبيعة الحي لم تكن تسمح بانسلال الطرب الشعبي إلى وجدان شباب روش نوار.

لم تنفع محاولات الوالدين في ثني الإبن «المتحرر» عن تنظيم حفل زفافه بعد أن قرر وضع حد للعزوبية، فـ «الرابور»  له وجهة نظر أخرى للأعراس ويعتبرها جزءا من الماضي، لذا تمرد من جديد على طقوس الزفاف واختار أن يزف زوجته بعيدا عن فلكلور «النكافات»، وطقوس يعتقد أن الدهر أكل عليها وشرب، ضدا على أمنية لطالما سكنت والديه زكريا ونعيمة. اقترن «البيغ» بزوجة من خارج الوسط الفني تشتغل في إحدى المقاولات، وحين رزق منها بمولود اختار له اسم توفيق، أصبح في البيت توفيق الكبير وتوفيق الصغير، فقط لأن الأب يريد أن يختلف عن بقية الخلق.

وسبق لمغني «الراب» «البيغ» أن امتنع عن كشف صورة زوجته، في التلفزيون، وقال عندما سأله الصحافي حميد برادة على القناة الثانية، في حلقة مع المغني توفيق حازب، في برنامج «مي أنكور» «أنا كالملوك لا أكشف عن زوجتي».

حصل هذا سنة 2013، لكن بعد عامين كشف توفيق عن صور أسرته وتتضمن زوجته، كما تجاوز «الخط الأحمر» في كثير من تدويناته.

«ميستر يو» «الرابور» الذي كتب أغانيه عن المرأة في زنزانة

اسمه الحقيقي يونس لطيفي وهو من أصول بيضاوية، إذ يتردد باستمرار على حي سيدي معروف ليستحضر الشغب الطفولي، شاءت الأقدار أن يعيش هذا «الرابور» خلف قضبان فلوري، وينشط بين الفينة والأخرى زملاءه السجناء حين يداهمهم رعب الانتظار.

في «الرابع من دجنبر 2010 اعتقل «ميستر» وأحيل في اليوم الموالي على المحكمة التي استمعت إلى دفوعاته في عدة جلسات قبل أن تصدر حكمها بوضعه رهن الاعتقال لمدة ثلاث سنوات من بينها سنة موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 5 آلاف أورو، بتهمة تهريب المخدرات. كانت قاعة الجلسات على غير العادة مليئة بأشخاص تظهر من خلال تسريحات شعرهم وهندامهم أنهم من عشاق فن «الراب» ومن أنصار المعتقل، بل إن محامي المغني المغربي طوماس مايير، بدا سعيدا بقرار الحكم الصادر عن المحكمة وقال أمام استغراب أسرة المعتقل، أن الإجراء التأديبي المتخذ كان منتظرا لأنه يساير التوجه العام للحكومة، قبل أن يشكر رئيس الجلسة ويصافح محامي النيابة العامة وينسحب تحت تصفيقات «رابورات». من بينهن صديقته التي رافقته في محنته كما حضرت الجلسة العديد من «الرابورات» من الجنس اللطيف اللواتي أنشأن حسابا خاصا لدعمه، علق عليه بعبارة «وراء كل معتقل امرأة». وكتب أكثر من أغنية من زنزاته.

كان الوكيل العام يطالب بعقوبة ثلاث سنوات نافذة وغرامة مالية في حدود 15 ألف أورو، قبل أن يحصل التخفيض، خاصة وأن المغني المغربي سبق له أن اعتقل سنة 2007، حيث أدين بعقوبة حبسية بذات التهمة، ودار سجال في المحكمة حول سبب اختفاء «يو» وإصراره على مراوغة الشرطة، بل واستفزاز الأمن الذي كان يطارده من خلال إصدار ألبوم غنائي تحت عنوان: «اعتقل «يو» لو تستطع»، لكن بعد ثلاثة أيام وضعت الشرطة اليد على «الرابور».

غادر المغني المغربي السجن، وشرع في إصدار ألبوم كتب ولحن أغلب أغانيه في السجن، أشاد فيه بدور المرأة في محنته، بل إنه طار صوب وهران حيث ألهب معني «الراب»  الفرنسي من أصول مغربية «مستر يو» الجمهور الغفير المتشكل خاصة من الشباب الذين تفاعلوا مع هذا المغني وقاموا بترديد كل الأغاني التي قدمها خلال السهرة.

فرانش مونتانا.. صراع مع الزوجة والطليقة والأب

ولد كريم خربوش الشهير بلقب «فرانش مونتانا» في الرباط، عام 1984 وانتقل رفقة أسرته الصغيرة إلى الدار البيضاء حيث عاش جزءا من طفولته، قبل أن يرحل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا نيويورك، وعمره لا يتجاوز 13 سنة. وهناك طور موهبته في موسيقى «الهيب هوب»، مكنته حنكته الفنية من التعاون مع أسماء لامعة من قبيل «دراك».

يقول في شريط نشره بمناسبة حصوله على الجنسية الأمريكية: «لم أكن ملما باللغة الإنجليزية، كل ما كنا نملك هو الأمل وقلب غني. انتظرت 20 سنة كلها تضحيات ومخاطر، ابتداء من الآن فصاعدا قولوا لي الأمريكي مونتانا».

ظل خربوش يتردد على المغرب حيث شارك في إحياء أول حفل غنائي له بمهرجان «موازين» بمنصة السويسي في العاصمة الرباط، في إطار فعاليات الدورة الـ17. وأبدى، أخيرا، الكثير من الاهتمام بالمغرب، حيث أحيى حفلا في مدينة الدار البيضاء، وقام بتصوير فيديو كليبه الأخير «فايموس» في مدينة الشاون بمساندة الموزع المغربي ريدوان.

وارتبط اسم «مونتانا» بحسب مصادر صحفية بعلاقة غرامية مع إحدى بنات عائلة كاردشيان (كلوي كاردشيان) بعيد طلاقه من زوجته السابقة دينا خربوش، التي أمضى معها سبع سنوات وله منها طفل وحيد. وبموجب اتفاق الطلاق، حصلت الزوجة السابقة للرابور «فرانش مونتانا» على مليوني دولار أمريكي أي ما يقارب 25 في المائة من ثروة «الرابور».

وعرفت كلوي كارداشيان بشخصيتها في التلفزيون علما أنها من أصل أرمن، وهي في الأصل عارضة أزياء معروفة بدورها في سلسلة تلفزيون الواقع عائلة كارداشيان. في عام 2012 قدمت إكس فاكتور مع ماريو لوبيز. ولدت في عام 1984 في لوس أنجلس وهي ابنة روبرت كارداشيان وهو محامٍ كبير من أصل أرمني مات بمرض السرطان، وكريس جينر التي تزوجت من جديد في عام 1991 وطلقت من بروس جينر في عام 2013. لديها شقيقتان كورتني وكيم، وشقيق روبرت كارداشيان جونيور.

في شتنبر من عام 2009، تزوجت كلوي لاعب لوس أنجلس لامار أودم ثم انفصلت عنه، ومنذ بداية عام 2014 وهي على علاقة حب بمغني «الراب» فرانش مونتانا، قبل أن تنفصل عنه أيضا بتغريدة.

حرص «فرانش مونتانا» على الترويج لأغنيته عبر صفحته على موقع تبادل الصور «انستغرام»، من خلال وضع صورة زفاف والديه في المغرب كغلاف للأغنية، قبل أن يتطرق لمحطات أليمة في حياته، أهمها سجن والده في السنة نفسها التي ولد فيها، وانتقاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية في التسعينات، حيث عاش تحت وطأة الفقر رفقة عائلته بأحد الأحياء الهامشية في ضواحي برونكس. لكن الوالد قال إن ابنه الثري لم يساعده في ضائقته.

ويعد فرانش مونتانا أحد أشهر مغني «الراب» في أمريكا والعالم، وحسب مواقع أمريكية متخصصة في رصد أخبار أغنياء العالم فإن ثروته تتجاوز 8 ملايين دولار..

«الرابورة» المغربية نوال تجر زوجها للغناء

ولدت منال بنشليخة في 18 شتنبر 1993 بمراكش، واشتهرت باسمها الشخصي منال، دخلت عالم الفن وأصبحت مغنية «بوب وراب» وكاتبة كلمات وملحنة وعازفة قيثارة مراكشية. التي ولدت وترعرعت بها، حيث درست اقتصاد الأعمال لكن ميولاتها الموسيقية جعلتها تتجه نحو الغناء، وذلك بنشر مقاطع لها على «يوتوب» فتم اكتشافها من طرف المنتِج المغربي «دي-جي فان».

دخلت القفص الذهبي وارتبطت بشاب من خارج عالم الطرب، ويتعلق الأمر بمنصف جسوس، الذي ينحدر من أسرة ثرية، لكنها تمكنت من جره نحو الفن، حين طرحت منال بنشليخة على قناتها الرسمية عبر موقع «يوتيوب»، أغنية جديدة بعنوان «نتا»، والمصورة على طريقة الفيديو كليب الذي شارك فيه زوجها، ويحكيان من خلالها عن قصة حبهما.

لكن منال عانت وهي ترد على إشاعة طلاقها من منصف، عندما أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، على إثر حذفها لصورها رفقة زوجها من حسابها الرسمي على «انستغرام»، وتداولت أخبار تفيد خبر طلاقها، خرجت مغنية «الراب» منال بنشليخة بعمل جديد أصدرته، لتفند كل ما تم ترويجه وتداوله.

واستطاعت أغنية «نتا» لصاحبتها منال بنشليخة، أن تخطف المرتبة الثانية في «الطوندونس المغربي» في ظرف وجيز، بسبب نسبة المشاهدات العالية التي حققتها الأغنية الجديدة.

واختارت منال نمط «البوب» في جديدها، وتكلفت بنفسها بكلمات الأغنية وألحانها، فيما تعاملت مع الموزع «زاك كسموس»، وصور «الكليب» بمدينة مراكش تحت إدارة مهدي منير، حيث سعت بنشليخة إلى دمج اللغة الفرنسية والإسبانية في أغنيتها الأخيرة، واستعانت بمقطع من أغنيتها «سلاي»، التي حققت نسبة ما يقارب 20 مليون مشاهدة.

ويشار إلى أن المغنية الشابة منال بنشليخة، تعرضت لاتهام من طرف مغنية فرنسية تدعى «روكا» بسبب سرقة كلمات أغنية «سلاي»، لكنها لم تعلق على الأمر وتركت «الرابور طوطو» ينشر دليل براءتها..

رابور جزائري مهاجر يتزوج بمعجبة مغربية

بعد فترة حب قصيرة، انتقلت فتاة مغربية من معجبة برابور جزائري إلى خطيبة، فقد نشر المغني صورة من حفل خطوبتهما، الذي أقيم في الديار الهولندية حيث يستقر سفيان بوسعيدي وخطيبته سلمى العمري وهي من أب مغربي وأم عراقية، وأرفقها بتعليق جاء فيه: «كل رجل يحتاج إلى امرأة قوية تكون وراءه إنها لي.عقدنا خطوبتنا رسميا».

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لخطوبتهما بعدما جمعت بينهما علاقة حب تدرجت من الإعجاب إلى العشق، وكان مقطع فيديو قد انتشر سابقا على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أهدى سفيان لخطيبته المغربية، سيارة فاخرة بمناسبة عيد ميلادها، الأمر الذي أثار إعجاب النشطاء واستغرابهم.

ويذكر أن سفيان بوسعيدي مغني «راب» معروف، له جنسية فرنسية ومن أب جزائري، ومقيم بالديار الهولندية، انطلق في مسيرته الفنية سنة 2015، بعد هجرته من الجزائر إلى هولندا في سن 13 ربيعا، رفقة أحد أقربائه.

سفيان وسلمى عاشا بين هولندا وفرنسا، كما تنقلا سويا إلى الجزائر، حيث قدم «الرابور» عرضا أثار استحسان الجمهور، ويسعى لإحياء حفلات في المغرب، خاصة في مهرجان السعيدية كما عبر عن ذلك في أكثر من خرجة إعلامية.

سفيان اختار الهجرة مبكرا رفقة والده إلى الديار الفرنسية، وبدأ مشواره الفني مغنيا للراي قبل أن ينجذب بفن «الراب» الذي ترجم فيه ولعه الفني، ومن خلاله تعرف على المغربية سلمى التي انتقلت من ضفة الإعجاب إلى الحب ثم الزواج.

زوج ابنة الرئيس التونسي مغني «راب» رغم «فيتو» بنعلي

اكتشف التونسيون من خلال صور نشرها نجم «الراب» التونسي كادوريم ونسرين بن علي كريمة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، على «انستغرام»، عن عقد قرانهما بعد قصة حب كبيرة، كان للخبر وقع المفاجأة خاصة وأن الربيع العربي الذي أطاح بزين العابدين قاده رابورات تونس.

راجت أخبار عن علاقة نسرين، طليقة رجل الأعمال التونسي صخر الماطري، بمغني «الراب» التونسي، وتزايدت عقب ظهورهما معا على متن يخت في دبي ليلة راس السنة الماضية.

وظهر الرئيس بن علي في الصور وقد بدت عليه علامات الشيخوخة المتقدمة. كما ظهرت زوجته ليلى الطرابلسي، بل إن مرض الرئيس المخلوع عجلت بحفل الخطوبة، وكتب «كادوريم» إلى جانب الصور قائلا: «الأسرة حين تبدأ الحياة دون أن ينتهي الحب أبدا»، بينما كتبت نسرين قائلة: «حب حياتي»، و عقد القران جرى في المملكة العربية السعودية. علما أن ليلى مارست ضغطا قويا على زوجها لحضور حفل توقيع عقد الزواج.

اسمه الأصلي «كريم غرابي»، وهو تونسي هاجر إلى فرنسا وعمره 15 عاما، بدأ مشواره كلاعب كرة قدم في ألمانيا قبل أن يتجه إلى كتابة الأغاني، وفي 2004 بدأ مسيرته مع أغاني «الراب» بتعاقده مع شركة يونيفرسال، وعرف من وقتها باسم الشهرة، وفي عام 2008 وقع عقدا مع شركة «ميلودي» المصرية اللبنانية، وقدم عدة أغانٍ منها «الحقيقة»، ودويتو مع رولا سعد. في عام 2015 حصل على جائزة أفضل مطرب هيب هوب، وقدم عدة أغان، منها «القيصر» ودويتو مع سنوب دوج مغني «الراب» العالمي.

عين المغني كادوريم سفيرا عالميا للنوايا الحسنة من قبل منظمة «إمسام» وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2015-2030. كأول مغني راب عربي في المنظمة. وفى أكتوبر 2018، اتهم بالنصب والاحتيال، وواجه شبح السجن.

عرف في الأوساط الرياضية بمصاحبة نجم الكرة البرازيلية رونالدينهو، في تقديم أغنية كأس العالم «أو لا لا» لدعم المنتخبات العربية.

مع بداية الكشف عن علاقته بابنة الرئيس التونسي السابق، «بن علي» تم نشر فيديو يعلن فيه تضامنه مع ثورة الربيع العربي، ويطالب فيه برحيل الرئيس، ولكنه عاد لاحقا ليقول: «اكتسبت المزيد من الموضوعية والواقعية عبر متابعتي لما يحدث في تونس، وتخلّصت من الكره والحقد على الآخر». وأشار المغني التونسي إلى أن حبه لنسرين «أكبر دليل على ذلك»، لافتًا إلى أنه أخذ عهدًا على نفسه بأن يتحدّى العالم كلّه إن لزم الأمر، من أجلها ومن أجل حبّهما المتبادل.

شُيع يوم السبت 21 شتنبر 2019، جثمان الرئيس الأسبق الراحل زين العابدين بن علي إلى مثواه الأخير بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة.

ونشر مغني «الراب» كريم الغربي المعروف باسم «كادوريم» صورة لقبر الراحل على حسابه على «انستغرام» وكتب عليها «اليوم أتممت نصف الوصية التي كلفتني، أما الأمانة التي ألقيت بها على عاتقي فهي جسيمة، لكن تأكد أنني لن أخذلك أبدا ما حييت وسأقوم بها على أكمل وجه».