أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون قرر التنازل عن معاشه التقاعدي عندما يغادر قصر الإليزيه، فيما يواجه حركة احتجاجات واسعة ضد مشروعه لإصلاح نظام التقاعد في البلاد.
وقالت الرئاسة، إن ماكرون الذي احتفل أمس، السبت، بعيد ميلاده الثاني والأربعين، والذي تستمر فترة ولايته حتى العام 2022، قرر أيضا عدم الانضمام إلى المجلس الدستوري الفرنسي عندما يصبح رئيسا سابقا للجمهورية.
ويعتبر رؤساء الجمهورية السابقين أعضاء مدى الحياة في المجلس الدستوري، ويبلغ راتب كل واحد منهم 13500 يورو شهريا.
وسيكون ماكرون أول رئيس سابق في تاريخ فرنسا يتنازل عن المعاش التقاعدي الذي يحق له أن يتقاضاه مدى الحياة اعتبارا من تاريخ مغادرته قصر الإليزيه.
وحاليا يبلغ المعاش التقاعدي الصافي لرؤساء الجمهورية السابقين 6222 يورو شهريا، علما بأن هذا المبلغ لا يخضع، بموجب قانون صدر في 1955، لأي شرط لجهة عمر الرئيس السابق أو عدد السنوات التي قضاها في الرئاسة أو مدخوله.
ويأتي قرار ماكرون في خضم حركة إضراب وتظاهرات تشهدها فرنسا احتجاجا على مشروعه لإصلاح نظام المعاشات التقاعدية.