وصف الأمين العام للأمم المتحدة الوضع في ليبيا بأنه "فضيحة" وانتقد أنطونيو غوتيريش "الخرق المأساوي" لوقف إطلاق النار المتفق عليه في مؤتمر برلين، معلناً أسماء الدول الموردة للسلاح والمقاتلين.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن غضبه حيال التقدم الضئيل الذي حدث في ليبيا بعد المؤتمر الذي عُقِد في العاصمة الألمانية برلين لحل الصراع الليبي. وقال غوتيريش في نيويورك: "أشعر بخيبة أمل شديدة حيال ما يحدث في ليبيا، وأرى أن هذه فضيحة".
وأضاف أن الأطراف الضالعة في الحرب الأهلية في ليبيا كانت قد اجتمعت في برلين وأعلنت التزامها عدم مواصلة التدخل واحترام حظر استيراد الأسلحة الحربية الساري. وتابع المسؤول الأممي: "لكن الحقيقة هي أن الحظر المفروض من قبل مجلس الأمن الدولي لا يزال يتعرض للخروقات"، مشيراً إلى استمرار وصول طائرات محملة بعتاد حربي إلى طرفي الصراع في ليبيا.
وتحدث غوتيريش بالاسم استناداً إلى تقارير عن قوات من تركيا ومرتزقة من السودان وأفراد من شركة عسكرية روسية خاصة. وانتقد الخرق المأساوي" لوقف إطلاق النار المتفق عليه في برلين، وقال إن هذا "غير مقبول على الإطلاق".