أرسل مسؤولون بريطانيون، عبر السفارة البريطانية في الجزائر، مذكرة إلى نظرائهم الجزائريين تخبرهم أن لديهم معلومات موثوق بها للغاية تؤكد قرب وقوع هجوم إرهابي وشيك (واحد أو أكثر) على قواعد نفط أو غاز في الجزائر تضم مواطنين غربيين، حسب ما أوردته مصادر إعلامية.
وحسب المصادر ذاتها، فقد دعا المسؤولون البريطانيون نظرائهم الجزائريين إلى أخذ الحذر من خطر محتل ووشيك، قادم من الأراضي الليبية، "لأن الجماعات المسلحة في ليبيا قد تعززت من خلال التمويل الجديد والأسلحة من مصادر أجنبية، وخاصة منذ بدء هجوم المشير حفتر على طرابلس والأزمة الدولية التي تسبب بها".
وفقًا للمصادر ذاتها، فبعد أن دعا الدبلوماسيون البريطانيون، في هذا السياق، عملاق الطاقة "بريتيش بتروليوم" إلى مراجعة وجودها في الجزائر، بادرت الشركة إلى تسريع عملية مغادرة البلاد وأبلغت شريكها "سوناتراك" رسمياً برغبتها في التفاوض على بيع أصولها في مجمعات الرواسب والغاز بجوار الحدود اليبية.
وأفادت المصادر ذاتها، أن"BP" لم تعد ترغب في تحمل أي مخاطر، خاصة وأن ربحية هذه الحقول تنخفض بشكل متزايد.