أوردت مصادر إعلامية، أن مصالح الدرك الملكي أقدمت على إطلاق أول تجربة على الصعيد الوطني، تتمثل في مراقبة جميع التجاوزات التي تتعارض مع قانون السير، باستعمال طائرة مسيرة عن بعد "درون".
ووفق المصادر ذاتها، فإن هذه التجربة الجديدة، التي دشنتها مصالح الدرك الملكي بمحطة بوزنيقة للطريق السيار، تأتي في إطار الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف تاريخ 18 فبراير من كل سنة.
وتستعين عناصر الدرك بصور الفيديو المباشر الذي ترسله الكاميرا المثبتة بالطائرة المذكورة، إذ فور رصدهم للمخالفة يقومون بتوقيف سائق المركبة واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه، بعد مواجهته بتلك الصور.
ويروم هذا المشروع الجديد الذي أطلقه جهاز الدرك الملكي، تحسين وتطوير عمليات المراقبة على الطرق السيارة، حيث ستمكن الطائرات الجديدة من رصد مخالفات السرعة والتجاوزات المعيبة والتوقفات الممنوعة بالطريق السيار، وكذا تأمين محيطها الذي يعرف بين الفينة والأخرى أنشطة إجرامية تهدد سلامة المسافرين.