وفقا للخبراء في كلية تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد، ومقرها بوسطن بولاية ماساشوستس الأميركية، يبدو أن فيروس كورونا الجديد الذي نشأ في الصين، يصبح أكثر خطورة مع التقدم في العمر.
ونقلت شبكة "ويبميد"، التي تقدم خدمات المعلومات المتعلقة بالصحة والحياة الجيدة على الإنترنت، عن الأستاذ المساعد في علم الأوبئة، مايكل مينا قوله "يبدو أن هناك هذه العتبة، الفئة العمرية أقل من 35 عاما، فنحن لا نرى فعلا حالات إصابة بينها.. لكنها ترتفع تدريجيا بين الفئة العمرية من 40 إلى 80 عاما فما فوق، حيث نشهد زيادة في الوفيات".
أما بين الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 1-9 أعوام و10-19 عاما، فلم يصب بفيروس كورونا الجديد سوى 1 في المئة من جميع الإصابات في الصين.
بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لمجلة الجمعية الطبية الأميركية "غاما"، لم تكن هناك أي حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا بين الأطفال، كما أفاد موقع "ميد سكيب" المتخصص بالشؤون الصحية والطبية.
وبحسب المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، كان الرجال أكثر عرضة لفيروس كورونا الجديد، ويمثلون أكثر من 50 في المئة من الحالات، كما تبين أن معدلات الوفاة بينهم أعلى بما يقرب من الضعف من باقي المرضى والمصابين بالفيروس.
ووفقا للإحصائيات المتاحة حتى الآن، فمن بين الأفراد الذين بلغوا سن السبعين فما فوق، توفي 8 في المئة من المصابين بالفيروس، وبلغ معدل الوفيات حوالي 15 في المئة لدى البالغين الأكبر سنا الذين تجاوزوا 80 عاما.