الحشرة القرمزية - الصبار - أحواز القنطيرة  الحشرة القرمزية تهاجم الصبار بأحواز القنطيرة

• 

  تيلي ماروك

  نشرت في : 15/05/2020

غزت الحشرة القرمزية من جديد نبات الصبار بجماعة الحدادة بأحواز مدينة القنيطرة، بعدما أقدمت الجماعة الترابية، السنة الماضية،على اجتثاث وحرق العشرات من الهكتارات من الصبار نظرا لسرعة تنقل هذه الحشرة الفتاكة المعدية التي تظهر على شكل كومات بيضاء وتتحرك على لوحات الصبار وتتطاير إلى الحقول المجاورة،وتتسبب في إلحاق خسائر في إنتاج فاكهته لكون الحشرة القرمزية تقتات على نبات الصبار وتمتص سوائله، مما يؤدي إلى جفافه وموته.

وأفادت مصادر «تيلي ماروك» بأن فاكهة الصبار أصبحت مورد عيش العديد من المزارعين الذين يتعاطون لزرع هذا النوع من الفاكهة التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، فضلا عن أن تعاونيات فلاحية تستخرج من الصبار الزيوت ومواد التجميل وتشغل يدا عاملة مهمة.

ودعا مواطنون الجهات المسؤولة لاتخاذ إجراءات مستعجلة لحماية هذا المنتوج الفلاحي، معبرين عن قلقهم من انتشار هذه الحشرة التي تهدد قوت يومهم، بعدما فتكت الحشرة المسماة «لاروقة» بأشجار البلوط الفليني بغابة المعمورة، والتي لا زالت تقضي على مئات الأشجار، ليتفاجؤوا بالحشرة القرمزية التي تداعت بدورها على نبات الصبار، وهو ما يهدد حقول المزارعين،ناهيك عن تأثير انتشار هذه الحشرات  على سلامة وصحة المواطنين نظرا لجهلهم بخطورتها والأمراض التي تخلفها على فاكهة الصبار.

وأفادت مصادر «تيلي ماروك» بأن فعاليات جمعوية دقت ناقوس الخطر من اجتياح هذه الحشرات، وطالبت الجهات المختصة بالتدخل لحماية المنتوج الغابوي والفلاحي الذي يشكل مورد عيش لمزارعي العديد من المناطق بضواحي القنيطرة، مصرين على الجهات المعنية ضرورة أخذالاحتياطات الواجبة للقضاء على هذه الحشرات، عبر توفير الأدوية والمبيدات لمحاربة الحشرات المعدية والمتنقلة في أشجار الغابة التي تعتبر ثروة طبيعية وتساهم في التوازن البيئي، فضلا عن حماية نبات الصبار الذي يوفر مداخيل للأسر الفقيرة والمعوزة.