تفكيك شبكة - المخدرات - دركي تفكيك شبكة لترويج المخدرات يطيح بدركي

• 

  تيلي ماروك

  نشرت في : 18/05/2020

تمكنت عناصر الدرك الملكي بسرية برشيد، مساء الجمعة الماضي، خلال حملة تمشيطية بمركز بلدية الدروة بإقليم برشيد، من إيقاف دركي برتبة رقيب، برفقة أربعة أشخاص آخرين ضمنهم فتاة وإحباط محاولة تزويد أحد تجار الممنوعات بالمنطقة بكمية من المخدرات، والتي ناهزت 3 كيلوغرامات من المخدرات و52 كيلوغراما من مسحوق التبغ طابا، كما تم حجز سيارتين.

وجاءت هذه العمليات الأمنية خلال حملات تمشيطية قادتها دورية للدرك بأحياء مدينة الدروة، وهي الحملة التي طالت مجموعة أحياء في إطار فرض حالة الطوارئ الصحية وكدا بعض النقاط السوداء والتي تعتبر سوقا مفتوحة لمروجي المخدرات، حينها عاين أفراد الدورية سيارة خفيفة متوقفة بأحد الأزقة وبها مجموعة من الأشخاص، وبعد اقتراب عناصر الدرك تمكن ثلاثة أشخاص من الفرار، في وقت ظل سائق السيارة بعين المكان، وبعد البحث الآني مع السائق تبين أنه دركي برتبة رقيب يعمل ضمن سرية الدرك بمطار محمد الخامس، وبعد استفساره عن سبب وجوده في ساعة متأخرة من الليل بعين المكان والأشخاص الذين كانوا برفقته، أثارت أجوبته شكوك عناصر الدرك التي عمدت إلى تفتيش السيارة، وهي العملية التي مكنت من العثور بداخلها على 3 كيلوغرامات من المخدرات، كما تبين بعد عملية البحث أن السيارة تعود لشركة كراء السيارات.

ولمواصلة البحث قامت عناصر الدرك بقطر السيارة واقتياد الدركي الموقوف والمحجوزات إلى مقر سرية الدرك ببرشيد لمواصلة البحث معه، وهو ما أسفر عن كون كمية المخدرات المحجوزة تم جلبها من شمال المملكة من أجل تسليمها إلى أحد تجار المخدرات بالدروة، كما دل عناصر الدرك على هوية الأشخاص الذين كانوا برفقته، حيث تمكن أفراد الدرك، صباح أول أمس السبت، من إيقاف أربعة أشخاص ضمنهم فتاة بمنزل أحد الموقوفين بدوار أولاد يحيى، يشتبه في اتجارهم في المخدرات. كما انتقلت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي، صباح أول أمس السبت، إلى منزل الدركي الموقوف بالدروة للقيام بعملية تفتيش، وهي العملية التي مكنت من حجز 52 كيلوغراما من مسحوق التبغ (طابا)، كانت بداخل سيارة تعود ملكيتها للدركي الموقوف.

كما كشفت مصادر «تيلي ماروك» أن هذه التدخلات التي باشرتها عناصر الدرك، بإشراف من قائد السرية، ستساهم لا محالة في الحد من ترويج المخدرات بمناطق الدروة والكارة وحد السوالم، التي تعتبر من النقاط السوداء بإقليم برشيد، والتي ظلت لسنوات تشكل سوقا مفتوحة لتجار الممنوعات، وهي العمليات التي أكدت مصادر الجريدة استمرارها في الوقت الراهن، إلى حين بلوغ الأهداف المسطرة في الاجتماعات الأمنية، التي عقدها القائد الجهوي مع ضباط الدرك بسريتي برشيد وسطات.