أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الأربعاء، معارضته اللجوء إلى قانون يسمح بنشر قوات الجيش للسيطرة على الاحتجاجات ضد استخدام الشرطة القوة بحق الأمريكيين المتحدرين من أصول إفريقية.
وقال إسبر: "لا أؤيد اللجوء إلى قانون العصيان"، وذلك بعد يومين على قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه قد يلجأ لتفعيله بهدف استدعاء الجيش للسيطرة على الاحتجاجات.
و"قانون العصيان" هو قانون صدر سنة 1807 ويسمح للرئيس الأمريكي بنشر قوات عسكرية داخليا لإخماد الشغب والاضطرابات، وقد استخدم لآخر مرة سنة 1992 في مدينة لوس أنجلس إثر اندلاع احتجاجات وأعمال شغب بعد تبرئة رجال شرطة قاموا بضرب مواطن أمريكي من أصل إفريقي.
وذكر إسبر أنه يجري حاليا تحقيق حول ترهيب المواطنين بتحليق طائرة على مستوى منخفض، مؤكدا أنه تفاجأ بهذا الأمر ولم يكن على دراية به.
ويحتج مئات الآلاف من الأميركيين على مقتل جورج فلويد وهو أميركي من ذوي البشرة السمراء على يد عناصر شرطة.
وظهر إسبر ورئيس الأركان الأميركي مارك مايلي إلى جانب ترامب عندما توجه سيرا على الأقدام إلى كنيسة سانت جون المبنى الذي يرتدي طابعا رمزيا بالقرب من البيت الأبيض وتعرض لتخريب قبل يوم على هامش تظاهرة.