نفت القنصلية العامة للمملكة المغربية بأمستردام، ما نشر حول استفادة فتاة مغربية حاملة لجواز سفر غير مغربي من رحلة العودة، وأكدت أن المواطنة المعنية تبلغ من العمر18 سنة، مقيمة بمدينة تطوان، حيث تتابع دراستها الثانوية بمستوى الباكالوريا برسم الموسم الدراسي الجاري(2019/2020) كما هو ثابت بالشهادة المدرسية التي تتوفر عليها القنصلية والتي أدلت بها المعنية بالأمر لتعزيز طلبها للاستفادة من الترحيل.
وأوضحت القنصلية في بيان توضيحي، أنه تم تسجيل المواطنة المذكورة في لائحة العالقين ليتم تمكينها من العودة إلى محل إقامتها ويتسنى لها التحضير لاجتياز امتحانات الباكالوريا في ظروف ملائمة.
وكشف البيان أنه في إطار المرحلة الأولى من عمليات إعادة المواطنين العالقين بالخارج، تم يوم الإثنين 22 يونيو 2020 تنظيم رحلة جوية خاصة من مطار أمستردام بهولندا، وذلك بتنسيق بين السفارة والقنصليات الأربع للمملكة المغربية بهولندا، وتابع، أن هذه العملية قد مرت في ظروف جيدة واستفاد منها 150 مواطن ومواطنة كانوا عالقين بهولندا، وتم انتقاء المواطنين طبقا لمعايير محددة تعطي الأولوية لفئات المواطنين الذين يوجدون في وضعية هشاشة مادية أو اجتماعية أو صحية أو في أمس الحاجة للالتحاق بذويهم بالمغرب.
وحسب البيان ذاته، فقد تم تأمين وصول المواطنات والمواطنين إلى مطار أمستردام بمن فيهم الذين كانت تتكفل القنصليات الأربع بمصاريف إيوائهم وتغذيتهم ومواكبتهم طبيا.
وخلص البيان ذاته إلى أن، القنصلية العامة للمملكة بأمستردام، على غرار باقي البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية، تعمل جاهدة لخدمة ومواكبة جميع المواطنين المغاربة العالقين بدائرة اختصاصها، مع مراعاة الأولوية للفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى وكبار السن للاستفادة من العودة إلى أرض الوطن.