كشفت تقارير إعلامية، عن واحدة من أضخم عمليات التسريب التي تعرضت لها المؤسسات الحكومية الأمريكية، والتي شهدت تسريب بيانات أكثر من 200 مركز شرطة فيما بات يعرف بقضية "Blue Leaks".
وأوضح تقرير "Cyberscoop" الأمني أن حجم البيانات المسربة تجاوز "296 جيجا بايت" من البيانات الخاصة بأكثر من 200 مركز شرطة في مختلف الولايات الأمريكية، وأن البيانات المسربة شملت قواعد ضخمة من المعلومات والبيانات منها مستندات خاصة وعمليات تحويل بنكية وأرقام حسابات بنوك وكذلك بيانات متهمين ومشتبه بهم والعناوين الخاصة بهم وبيانات احتجازهم في مراكز الشرطة بالإضافة إلى محتويات البريد الإلكتروني الخاص بكافة أعضاء مراكز الشرطة في مختلف الولايات.
وكشف التقرير أن المسئول عن نشر التسريب هو مجموعة هاكرز شهيرة تدعى DDOSSecrets والتي نشرت هذا الكم الضخم من البيانات على الإنترنت بعد سرقته من خدمة استضافة المواقع الشهيرة Netsential والتي تضم في جعبتها المئات من المواقع الحكومية الأمريكية.
وكشف التقرير أن مجموعة الهاكرز نشروا عبر حسابهم الرسمي والذي تم إغلاقه لاحقاً أن البيانات المسربة تشمل بيانات مراكز الشرطة على مدار السنوات العشر الماضية، مما يجعلها واحدة من أضخم عمليات التسريب في الولايات المتحدة.
وكشف التقرير أن موقع "تويتر" قرر تتبع كل من ينشرون بيانات من ذلك التسريب ويسلمون حساباتهم للشرطة الفيدرالية "FBI" وذلك للسيطرة على العمليات المسربة.