أصدر عمدة إقليم "إيرو" بفرنسا، جاك فيتكوفسكي، قرارًا بوجوب توفر المسافرين القادمين من المغرب على اختبار PCR، وهو الشيء الذي لا تطلب الدولة الفرنسية حاليًا، حسب ما أوردته تقارير إعلامية.
وأوردت المصادر ذاتها، أن مئات الركاب والأطفال والعديد من المسؤولين الفرنسيين الذين شرعوا في العودة إلى بلدهم أو الذين قرروا الذهاب لرؤية عائلاتهم، فضلا عن الذين كانوا عالقين بالمغرب مع سياراتهم تُركوا ينتظرون على متن الباخرة، وهم في حالة صدمة.
وبرر العمدة هذه القرار بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، حيث أن السلطات المغربية تطالب العائدين بضرورة التوفر على اختبار PCR، وبما أن السلطات الفرنسية لم تفرض هذه الاختبارات على للوافدين على أرضها من المغرب، فإن هذا القرار قد يكون اتخذ بشكل فردي من طرف عمدة إيرو.
ولم تقدم السفارة الفرنسية في المغرب، أولا أي ممثل آخر عن الحكومة الفرنسية أي تفاصيل في الموضوع.