تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وابنته ومستشارته إيفانكا لموجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب دعمهما شركة للمواد الغذائية ذات أصول إسبانية.
ونشر كل من ترامب وإيفانكا صورا يظهران فيها وهما يحملان منتجات من شركة "غويا فودز"، بينما وصف الرئيس أداء الشركة بأنه "رائع"، حيث جاء هذا بعدما أبدى رئيس الشركة دعمه لترامب، وهو ما أثار دعوات لمقاطعة الشركة، وأثار سلوك الرئيس وابنته مخاوف لشبهة وجود تجاوز أخلاقي.
وفي تغريدة بموقع "تويتر"، نشرت ابنة الرئيس صورة لها تحمل فيها علبة من منتجات الشركة من الفاصوليا السوداء، مرفقة بشعار الشركة القائل "إذا كانت من غويا، فهي بالتأكيد جيدة" باللغة الإنجليزية والإسبانية.
وفي وقت لاحق، قال الرئيس في تغريدة، بدون أي دليل، إن "غويا فودز تقدم أداء رائعا. حملة التشويه التابعة لليسار الراديكالي أتت بأثر عكسي، فالناس تتهافت على الشراء". ونشر صورة له مع بعض منتجات الشركة على صفحته بموقع "إنستغرام".
وأفادت مصادر إعلامية، أنه قد يكون في تصرف ابنة الرئيس تجاوزا أخلاقيا، كونها موظفة لدى الحكومة الأمريكية، حيث تمنع القوانين الأخلاقية استخدام الوظيفة العمومية للترويج لمنتجات أو للاستفادة الشخصية والتجارية.
ودافع البيت الأبيض عن إيفانكا بالقول إن "من حقها التعبير عن دعمها الشخصي" للشركة.