بات وباء كورونا يزحف بسرعة في الجزائر باتجاه وزراء بوتفليقة الموجودين في السجن، وما تبقى في السلطة من جنرالات قائد الأركان السابق القايد صالح، حيث كشفت مصادر جزائرية عن إصابة الجنرال بن علي بن علي (86 عام)، والذي عين قبل أسبوعين فريقا أولا، ويوجد في حالة صحية حرجة للغاية بعد إصابته بالفيروس، وهو يرقد في فيلته بحيدرة ويتابع من طرف أطباء صينيين تحت حراسة مشددة.
وقالت المصادر أن عائلته رفضت نقله للمستشفى العسكري عين نعجة، خوفا من أن يلقى مصير الجنرال قايد صالح والجنرال حسان علايمية قائد المنطقة الرابعة الذي كان يتمتع بصحة جيدة ليعلن عن موته فجأة، وكان الجنرال بن علي مواليا للقايد صالح ودخل منذ الموت الغامض لهذا الأخير في صراع مع قائد الأركان الجديد سعيد شنقريحة وصلت إلى درجة اتهام الجنرال بن علي بن علي لشنقريحة بأنه وراء موت القايد صالح الغامض.
وأوردت المصادر ذاتها، أنه تحيط سرية كبيرة بمصير الجنرال بن علي بن علي المصاب بكورونا، في بلد بات الوباء يتطور بسرعة كبيرة ووصل إلى السجن الذي وضع فيه مسؤولون سابقون كسلال وأويحيى، والوزير السابق موسى بنحمادي، الذي توفي داخل السجن نتيجة إصابته بكورونا.
ووفق المصادر ذاتها، فقد أصيب بالوباء أيضا، كل من العقيد عبد الرحمان كريكي وهو البروتوكول الشخصي للجنرال بن علي، كما أن الجنرال بن حليلو وهو رئيس ديوان بن علي بن علي، مصاب بدوره ويسود هلع كبير داخل الحرس الجمهوري الجزائري منذ الإعلان عن حالات وفاة وإصابات في الأيام الأخيرة.