كشفت تقارير إعلامية، عن خروج عشرات الاطباء المقيمين بولاية قسنطينة شرق الجزائر في مسيرة احتجاجية تنديدا بالظروف المزرية التي يعملون بها في ظل نقص عدد الأسرة وتشبع المستشفى المرجعي ناهيك عن نقص الاكسجين وغياب الامن.
وحسب المصادر ذاتها، فلم يتحمل الأطباء المحتجون الظروف الصعبة التي يمارسون فيها نشاطهم المهني مع انعدام وسائل العمل وما يتهددهم من مخاطر في ظل تفشي وباء كورونا، ناهيك عن حجم الضغوطات الممارسة عليهم قبل المرضى وذويهم جراء عدم التكفل الجيد بهم داخل المؤسسة الاستشفائية.
وطالب الأطباء المحتجون بضرورة تحديث المنظومة الصحية بشكل عاجل لتمكينهم من مواجهة الوباء منها توفير مراكز صحية لاستقبال مرضى الكوفيد خارج المستشفى الجامعي ابن باديس تكون مجهزة بالأكسجين والاسراع في فتح معهد الشبه الطبي حسب ما وعد به والي الولاية والذي يحتوي على 84 سرير.
وكشف بعض المحتجين لوسائل الإعلام ان عديد المرضى لقوا حتفهم بسبب عدم وصول الاكسجين عبر القنوات المهترئة اي ضعف التدفق ما يؤدي في أغلب الاحيان الى الوفاة. مع ضرورة توفير الأمن للأطقم الطبية والشبه الطبية.