كلاب خطيرة - الشواطئ - المصطافين - كلب شرس - دورية للدرك - الهرهورة كلاب خطيرة تجتاح الشواطئ وتروع المصطافين وكلب شرس يهاجم دورية للدرك بالهرهورة ويصيب دركيا بجروح خطيرة

• 

  تيلي ماروك

  نشرت في : 22/07/2020

علم لدى مصادر مؤكدة أن كلبا شرسا مملوكا لشخص عشريني من أصحاب السوابق القضائية المتعددة، أرسل، بحر الأسبوع الماضي، مسؤولا دركيا برتبة أجودان إلى مستعجلات المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، بعد أن قام بعضه على مستوى الفخذ الأيسر، مخلفا له جروحا خطيرة. 

وحسب مصادر «تيلي ماروك»، فإن المسؤول الدركي حاول التدخل لتحييد الخطر الذي كان يهدد مئات المصطافين بشاطئ الهرهورة وكازينو سهب الذهب، بسبب عربدة شخص من ذوي السوابق ينحدر من مدينة تمارة كان يتحوز كلابا شرسة ويتجول بها وسط المصطافين، قبل أن يفاجأ بمواجهة شرسة من طرف الكلب الذي حاول تخليص صاحبه من قبضة المسؤول الدركي. وأوضحت مصادر الجريدة أنه لولا تدخل زملاء ومرؤوسي أجودان الدرك الذي تعرض للهجوم لكانت الكارثة، بعد أن أطبق عليه الكلب بأسنانه بوحشية متسببا له في جرح غائر على مستوى الفخذ تطلب إجراء عملية جراحية لرتقه، وقد لزم المسؤول الدركي الفراش بالمستشفى لأيام، في الوقت الذي أقر الأطباء عجزه عن استئناف واجبه المهني لمدة أسابيع.

وقد وضعت عناصر الدرك بتمارة الشاطئ التي نجحت في شل حركة الكلب، المتهم رهن الحراسة النظرية من أجل إخضاعه للبحث المنجز من طرف المركز القضائي بسرية تمارة تحت إشراف النيابة العامة، قبل أن تتم إحالته، مؤخرا، على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتمارة الذي أودعه سجن العرجات بسبب خطورة الفعل الجرمي المتمثل في تحريض كلاب شرسة ضد القوات العمومية أثناء القيام بواجبها، وحيازة كلاب محظورة واستغلالها في التخويف والمس بسلامة وأمن المواطنين. 

وتفيد مصادر عليمة للجريدة بأن المتهم، وهو من ذوي السوابق القضائية، ظل يتجاهل تحذيرات رجال الدرك والسلطات المحلية باحترام المصطافين وعدم إثارة الرعب والفوضى وسط المصطافين بشاطئ الهرهورة وسيدي العابد وسهب الذهب الذي شهد واقعة الاعتداء على المسؤول الدركي.

وارتباطا بوضعية الاصطياف بشواطئ الهرهورة وبوزنيقة، تواجه مصالح الدرك الملكي ورجال السلطة، خاصة القياد وأعوانهم، إنزالات كبيرة للمصطافين ترافقها فوضى وبلطجة من طرف بعض الأشخاص الذين يحاولون فرض قانون الغاب وفرض إتاوات غير قانونية على مرتادي الشاطئ مقابل ركن السيارات أو استغلال رمال الشاطئ، وهي السلوكات التي تتصدى لها عناصر الدرك وقياد المنطقة وأعوانهم رغم ندرة العناصر الدركية وتشعب تدخلاتها الأمنية، فيما يعرف شريط المقاهي المنتشرة بالقرب من المركز التجاري مرجان وباشوية الهرهورة فوضى كبيرة أمام أنظار مسؤول ترابي محلي الذي يتردد على غالبيتها يوميا رفقة مسؤول دركي كبير بسرية تمارة، مما يجعل أصحابها خارج المساءلة بخصوص التجاوزات المسجلة من طرف هذه المحلات وتجاهلها للتوجيهات الرسمية المرتبطة بشروط السلامة والتباعد والاحترازات الوقائية المرافقة لخطة تخفيف ورفع الحجر الصحي بالمنطقة. 

ويعرف شاطئ بوزنيقة بدوره اجتياحًا للمصطافين الذين يصطحبون معهم كلابا شرسة وغير محمية الأفواه تهدد سلامة المصطافين وتزعج راحتهم، كل هذا أمام غياب مراقبة عناصر الدرك والقوات المساعدة.