شهد الشارع المصري موجة من الغضب والانتقادات، بعد احتفالات إثيوبيا بالإعلان عن اكتمال المرحلة الأولى من ملء سد النهضة، بينما لا تزال المفاوضات بين دول حوض النيل الثلاث مستمرة (مصر السودان إثيوبيا).
وفجرت تغريدة لوزير الخارجية الإثيوبي، غيدو أندارجاشو، حالة من الغضب بين المصريين على مواقع التواصل، قبل أن تأتي فيديوهات المياه المتدفقة، لتكشف إغلاق فتحات السد السفلية وارتفاع منسوب المياه.
وعبر العديد من المصريين على مواقع التواصل عن غضبهم من هذا التصرف، واصفين الخطوات والتصريحات الإثيوبية بالمستفزة، في حين رد آخرون بصور للجيش المصري، بينما دعا مغردون إلى عدم الانجرار إلى التصعيد.
وكان الوزير الإثيوبي قال في تغريدته: "تهانينا، كان نهر النيل، وأصبح النهر بحيرة ستحصل منه إثيوبيا على التنمية التي تريدها، النيل لنا".
ليرد عليه العديد من الناشطين عبر وسم Nile4ll النيل للجميع باللغتين العربية والإنجليزية.
وبدوره أكد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، أن النيل للجميع، مضيفاً أن من حق إثيوبيا تحقيق طموحاتها التنموية من سد النهضة، لكن من خلال اتفاق يحترم القانون الدولي.
ومن جانبه، أوضح سيريل رامابوسا، رئيس جنوب إفريقيا، الذي ترأس القمة الإفريقية المصغرة حول السد أنه "سيكون هناك مزيد من المفاوضات". وكتب في تغريدة على تويتر قائلاً "لا تزال المفاوضات الثلاثية على المسار الصحيح".