أصدر الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان المعروفة ب"اليونفيل"، أندريا تيننتي بيانا أمس الثلاثاء أعلن فيه أنه “نتيجة للانفجار الهائل الذي هز مرفأ بيروت مساء اليوم، تضررت إحدى سفن اليونيفيل التابعة لقوة اليونيفيل البحرية التي كانت راسية في المرفأ، مما أدى إلى إصابة عدد من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للبحرية بجروح ..بعضهم إصاباتهم خطيرة”.
وأضاف البيان أن اليونيفيل تعكف حاليا على تقييم الوضع بما في ذلك حجم الأضرار التي لحقت بأفرادها، ومستعدة لتقديم المساعدة والدعم للحكومة اللبنانية.
وقال رئيس بعثة اليونيفيل وقائد القوة الجنرال ستيفانو ديل كول: “نقف مع شعب لبنان وحكومته خلال هذه الفترة العصيبة ونقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة والدعم”.
يذكر أن العاصمة بيروت شهدت أمس الثلاثاء إنفجارا هائلا بمرفئها لم تتضح بعد أسبابه، خلف 78 قتيلا وآلاف الجرحى والحصيلة مرشحة للإرتفاع.
وقال المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيمم عقب جولة تفقدية لمرفأ بيروت والمنطقة المحيطة أنه: "لا يمكن استباق التحقيقات والقول بأن هناك عملا ارهابيا، وكلمة مفرقعات تثير السخرية، هناك مواد شديدة الانفجار مصادرة منذ سنوات". في إشارة إلى الفرضية الأولى التي تناقلتها وسائل الإعلام عن أن الحادث نجم عن إنفجار مستودع للمفرقعات والألعاب النارية في مرفأ بيروت.