ذكرت تقارير إعلامية، أن حصيلة الوفيات جراء الانفجار الشديد الذي ضرب مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، ارتفعت إلى 137 شخصا، وفق حصيلة جديدة لوزارة الصحة اللبنانية.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة رضا موسوي في تصريح صحافي، أن ن هذه الحصيلة ليست نهائية، مشيراً إلى أنه لا يزال هناك عشرات المفقودين.
وكان وزير الصحة اللبناني حمد حسن أعلن أن أكثر من 5000 شخص أصيبوا في الانفجار الذي وقع بميناء بيروت يوم الثلاثاء، وأن زهاء 250 ألف شخص أصبحوا بلا منازل تصلح للسكن بعد أن حطمت الموجة التفجيرية واجهات المباني وأطاحت بالأثاث في الشوارع وهشمت النوافذ على بعد أميال من موقع الانفجار.
وأضاف حسن أن عشرات الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين، ومن المتوقع زيادة أعداد القتلى، كما تواصل قوات الإنقاذ عمليات البحث لانتشال جثث والبحث عن المفقودين.
ويعد الانفجار هو الأقوى على الإطلاق الذي يضرب بيروت، المدينة التي لا تزال ملامحها تحمل ندوب الحرب الأهلية التي انتهت قبل ثلاثة عقود، وتئن تحت وطأة انهيار اقتصادي وتعاني من زيادة الإصابات بفيروس كورونا، وقد اهتزت على وقع الانفجار المباني في جزيرة قبرص بالبحر المتوسط، على بعد حوالي 160 كيلومترا.
وكان مسؤولون لبنانيون أعلنوا أن الانفجار ناجم عن الإهمال في تخزين حوالي 2750 طن من نترات الأمونيوم في أحد عنابر المرفأ.