أكدت وزارة الصحة اللبنانية، أن أكثر من 60 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين في بيروت، بعد أربعة أيام من الانفجار الضخم، الذي ضرب مرفأ العاصمة اللبنانية وأودى بحياة أكثر من 150 شخصا.
وتسبب الانفجار بمقتل 154 شخصا على الأقل، بينهم 25 شخصا مجهولي الهوية، وفق المصدر ذاته، وتخطى عدد الجرحى خمسة آلاف، 120 منهم في حالة حرجة.
وبات عدد الموقوفين في التحقيقات الأولية التي تجريها السلطات في تزايد مستمر، وقد بلغ، حتى الجمعة، 20 موقوفا.
وقال الرئيس اللبناني، ميشال عون، الجمعة إن التحقيق، في أكبر انفجار يشهده لبنان في تاريخه، سيبحث عما إذا كان ناتجا عن قنبلة أو أي تدخل خارجي.
وفي خلاصة أولية للتحقيقات، تبين أن جميع المعنيين بأمر باخرة "روسوس" كانوا على علم بخطورة مواد "نيترات الأمونيوم" التي كانت تحملها، خصوصا بعدما فحص الجيش نسبة مادة "الآزوت" فيها، وتبين أنها تبلغ 34.7 في المائة، وهي نسبة خطيرة جدا، وفقا لما نقلته تقارير إعلامية.