أعلن ابراهيم أبو بكر كيتا، الرئيس المالي، عن استقالته بعد ساعات من احتجازه من طرف متمردين، إلى جانب وزراء من الحكومة المالية، مشيرا في خطاب نقله التلفزيون الرسمي، أنه لايريد إراقة الدماء لبقائه في السلطة.
وأبلغ الرئيس، الشعب المالي عن امتنانه واعتزازه بالتعاطف الكبير وثقته في الحكومة، خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن مهامه ومسؤولياته كرئيس انتهت.
ودعا المتمردون الذين استولوا عن الحكم في مالي، إلى انتخابات خلال مهلة معقولة من أجل ضمان انتقال سياسي ومدني بالبلاد.
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الثلاثاء، أن المملكة المغربية تتابع بانشغال الأحداث الجارية منذ بضع ساعات في مالي.
وأشارت الوزارة في بلاغ لها أن "المملكة المغربية المتمسكة باستقرار هذا البلد، تدعو مختلف الأطراف إلى حوار مسؤول، في ظل احترام النظام الدستوري والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، من أجل تجنب أي تراجع من شأنه أن يضر بالشعب المالي".
واعتقل متمردون في مالي الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس حكومته في انقلاب عسكري توجته أشهر من الاضطرابات في البلاد.