صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ليلة أمس الأحد، باستخدام بلازما الدم الخاص بالمرضى ممن تعافوا من مرض "كوفيد 19"، لعلاج من يتابعون العلاج حاليا بالمستشفيات الأمريكية، ضد فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، أن بلازما الدم الخاصة بالمتعافين، يمكنها التقليل من تأثيرات المرض على المصابين المتقدمين في السن، خاصة في حال تلقي العلاج خلال الأيام الأولى من استئناف البروتوكول العلاجي.
وتشير الهئية، إلى أن أزيد من 20 ألف مريض تلقوا طريقة العلاج هاته، عن طريق بلازما الدم، ظهرت عليهم نتائج إيجابية، في حين تم علاج أزيد من 70 ألف مصاب بفيروس كورونا المستجد، بهذه الكيفية.
وذكر مدير هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، أن الترخيص بطريقة العلاج الجديدة، لم تكن بتوصية من الرئيس الأمريكي.
وأظهرت طريقة العلاج عبر بلازما دم من تعالجوا من الفيروس المستجد، نتائج إيجابية أكثر لدى من هم أقل من 80 سنة ولم يخضعوا بعد لأجهزة التنفس الاصطناعي.
وأشار الرئيس الأمريكي، بأصابع الاتهام في وقت سابق، إلى الدولة العميقة وإدارة الغذاء والدواء، بعرقلة عمل شركات صناعة الأدوية، ووضع الأخيرة عراقيل أمام هذه الشركات في مسار إيجاد علاج فعال ضد فيروس كورونا المستجد، أبرزها طرحها لصعوبات في الوصول إلى أشخاص مناسبين لاختبار اللقاحات ضد الفيروس المستجد.