حذرت موسكو، اليوم الخميس، من أن نشر صواريخ أمريكية متوسطة وقصيرة المدى في مختلف مناطق العالم، سيتسبب بجولة جديدة من سباق التسلح بما يحمله ذلك من تداعيات يصعب التنبؤ بها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ردا على تصريح لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن نية بلاده نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى لـ"احتواء العدوان الروسي"، إن نشر هذه الصواريخ "سيكون خطوة محفوفة بالمخاطر ومزعزعة للاستقرار والأمن الدولي والإقليمي، كما أنه سيؤدي إلى جولة جديدة من سباق التسلح مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها على الإطلاق".
وأضافت زاخاروفا أن "ظهور مخاطر صاروخية إضافية تهدد الأراضي الروسية سيسفر عنه رد فعل فوري من جانبنا".
وشددت زاخاروفا على أن الإجراء الوحيد المبرر هو البحث عن تسوية مقبولة للطرفين بالطرق السياسية والدبلوماسية، مؤكدة أن موسكو منفتحة للعمل المتكافئ والبناء لاستعادة الثقة وتعزيز الأمن الدولي وتأمل في أن يتعامل الجانب الأمريكي مع هذا الأمر باهتمام وروح المسوؤلية.
وقالت بخصوص الطرح الدعائي الجديد، حول العدوان الروسي المزعوم، فهذا ليس أكثر من محاولة أخرى لتشويه الحقائق، وتضليل الرأي العام الأمريكي والدولي، وتحويل الأنظار عن الأعمال المدمرة للولايات المتحدة في الساحة العالمية.