كشفت السلطات الألمانية أن حفل زفاف مغربي، أقيم في الـ15 من غشت الجاري، تسبب في بؤرة وبائية زادت من خطر تفشي فيروس كورونا المستجد في مدينة فيسبادن، غرب فرانكفورت الألمانية.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن تجاهل قواعد التباعد الجسدي بين الضيوف، أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص بفيروس كورونا في فيسبادن، ما دفع السلطات إلى تشديد إجراءات الاحتواء في المدينة.
وتفيد نفس المصادر، إلى أن الزوجان المنحدران من المغرب أقاما حفل زفافهما في مدينة ماينز، الواقعة على ضفة نهر الراين، دون معرفة مسبقة بإصابة أحد الضيوف المائة الحاضرين، بفيروس كورونا المستجد.
ووصل عدد المصابين حتى الآن إلى أكثر من 30 مصابا بفيروس كورونا المستجد، بحسب رئيس مكتب الصحة في فيسبادن. وأضاف المسؤول في مؤتمر صحافي، أمس الأربعاء، أن حفل الزفاف عرف حضور العديد من الأسر والأطفال، مما زاد من عدد المخالطين. وقالت السلطات، إنها تتوقع ارتفاعا في عدد المصابين، بمدينة فيسبادن. مشيرة السلطات إلى أن مكتب الصحة لم يتمكن من تحديد جميع المخالطين. بسبب تأخر قائمة المدعوين التي لم تصل إلا بعد عدة أيام.
يشار إلى أن حفل زفاف تركي في مدينة كيلستباخ (جنوب غرب فرانكفورت) تسبب بدوره منذ وقت سابق، في إصابة العشرات بفيروس كورونا المستجد، بلغت على إثره النتائج الإيجابية للفحص بين المشاركين في الحفل أكثر من أربعين شخصا.