تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر عناصر من الشرطة الفرنسية، بمدينة نيس، وهم يقومون باعتقال رجل وامرأة بطريقة عنيفة، بسبب عدم ارتداء الكمامة، مما خلف موجة غضب واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وشوهد الفيديو، الذي نُشر على موقع "تويتر" مساء السبت، من طرف أكثر من 300 ألف شخص، حيث قالت مصادر إعلامية، أن "عناصر الشرطة قاموا باعتقال رجل وامرأة لعدم ارتداء الأقنعة! لقد كانت في أيديهم ، وأرادوا وضعها في مرأى من الشرطة".
🔴Violente interpellation à #Nice lors du #TourdeFrance.
— Cerveaux non disponibles (@CerveauxNon) August 29, 2020
➡️Un homme et une femme ont été arrêtés par la police pour non port de #Masques ! Ils l'avaient à la main, on voulu le mettre au vu de la police... Et voilà ! #TDF2020 #COVIDー19 #MasquesObligatoires #ViolencesPolicières pic.twitter.com/0wzRijq5L8
وجاء في تعليق الشخص الذي شارك الفيديو : "في البداية رأينا امرأة تقف هناك، مرتدية قناعا، مكبلة اليدين وتركز الكاميرا على رجل يحاول أربعة من ضباط الشرطة تثبيته على الأرض. بعد ذلك، تقوم الكاميرا بتكبير وجه الرجل، لتظهر جبهته ملطخة بالدماء".
وتمت مشاركة الفيديو أزيد من 2000 مرة على "تويتر"، حيث أثار العديد من التعليقات، التي أدانت طريقة الاعتقال ووجهت انتقادات لاذعة لرجال الشرطة.
ووفق مصادر إعلامية، فإنه أثناء قيام ضباط الشرطة بدورية أمنية، رأوا أن الزوج لم يكن يرتدي القناع، حيث تم تحرير غرامة في حقه بقيمة 135 يورو، فقام الزوجين بالاحتجاج حيث فقدا أعصابهما، فبادر عناصر الشرطة بالتدخل بتلك الطريقة.
وقالت المصادر ذاتها، إن الزوجين اقتيدا بعد ذلك إلى مخفر الشرطة، قبل تقديمهما إلى الشرطة القضائية. ومع ذلك، لم يتم تحديد الظروف التي أصيب فيها الرجل في الجبهة، حيث أن "التحقيق لا زال مفتوحا".