أفادت وسائل إعلام فرنسية، أن الفيضانات التي اجتاحت منطقة إيرو (جنوب فرنسا) السبت، خلفت خسائر مادية جسيمة، وفق ما كشفته السلطات المحلية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأضرار المادية طالت عددا من الطرقات والمساكن التي غمرتها المياه والطمي في عدد من البلدات.
وأشار متخصصون في مجال الطقس أن نسبة الأمطار التي سقطت خلال 24 ساعات فاقت نسبتها في عدة أشهر مما تشهده المنطقة عادة من نسب لهطول الأمطار.
وحسب ذات المصادر، فإنه يرتقب أن يحل كل من وزير الداخلية، جيرار دارمانان، ووزيرة الانتقال الإيكولوجي، باربارا بومبيلي، بالمناطق المتضررة لمعاينة الخسائر واتخاذ التدابير الضرورية لمواجهة الموقف.
وفي غضون ذلك، يواصل عناصر الحماية المدنية البحث عن امرأة في الرابعة والستين من العمر مفقودة منذ مساء السبت في مرتفعات "سيفان" خلال العواصف المطرية العنيفة، التي دامت إلى منتصف الليل، جرفتها المياه وهي داخل سيارتها قرب جسر إيرو.
وتجدر الإشارة إلى أن عنف العواصف المطرية التي هبت على المنطقة استدعى تعبئة أكثر من 250 عنصرا من الحماية المدنية ومئات المتطوعين، ومروحيات، منذ مساء السبت.