أعلنت حركتا وفتح وحماس الخميس انهما اتفقتا على اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون ستة أشهر، حسب ما أوردته وكالة "فرانس برس".
وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري لوكالة "فرانس برس": "اتفقنا على أن تجري الانتخابات التشريعية للسلطة الفلسطينية اولا ومن ثم الرئاسية ... وآخرها المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال الستة اشهر القادمة".
وأكدت قيادات في الحركتين، أن الحوار الذي جرى بين قيادات من الحركتين في تركيا خلال الأيام الماضية، تم بإرادة فلسطينية مستقلة وبدون تدخل أي طرف خارجي فيها.
وقال عبدالله عبدالله عضو المجلس الثوري لحركة فتح، خلال حديث لإذاعة القدس بغزة، إنه لا يوجد أي بعد أو انعكاس سياسي لاختيار مكان اللقاء بين ممثلي حركتي فتح وحماس، مقدمًا الشكر لتركيا لتقديمها اللوجستيات اللازمة للقاء.
وأضاف "هذه لربما من المرات القليلة التي يكون القرار فيها من الداخل الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن اللقاءات تمت في أجواء إيجابية والسبب في ذلك أن التكتيك المتخذ مختلف عن السنوات السابقة.
وتابع القيادي في فتح "الطرفان في حماس وفتح انطلاقا من نقاط الاتفاق والتوافق وهذا يساعد على الانتقال إلى النقاط المختلف عليها، واللقاء في الميدان كما جرى في بعض المناطق إيجابي، ونستطيع البناء عليه والاستفادة منه في تقريب وجهات النظر".