أفادت تقارير إعلامية، أنه تم إجراء عمليات تفتيش، صباح اليوم، في منازل ومكاتب كل من أوليفييه فيران، وزير الصحة الفرنسي، وجيروم سالومون، المدير العام للصحة.
وتأتي هذه التحقيقات، وفق ذات المصادر، في إطار التحقيق القضائي الذي فتحته محكمة عدل الجمهورية الفرنسية، في 3 يوليوز بشأن إدارة أزمة كوفيد 19 بتهمة "الامتناع عن مواجهة كارثة"، وفق القانون.
وحسب ذات المصادر، فإن عملية البحث الواسعة هذه تتعلق أيضًا برئيس الوزراء السابق إدوار فيليب، ووزيرة الصحة السابقة أغنيس بوزين، والمتحدثة الرسمية السابقة باسم الحكومة سيبيث ندياي.
وفي المقابل، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء أمس الأربعاء، أن بلاده ستفرض حظر تجول ليلي بدءا من السبت المقبل (بين التاسعة مساء والسادسة صباحا)، في عدد من المدن الكبرى من بينها باريس، بهدف التصدي للموجة الوبائية الثانية.
وقال ماكرون في حوار متلفز إن "حظر التجول سيستمر لأربعة أسابيع، وسنذهب إلى البرلمان لتمديده حتى فاتح دجنبر. ستة أسابيع هي الفترة التي تبدو لنا مجدية"، موضحا أن التدبير يدخل السبت حيز التنفيذ.
وأضاف رئيس الجمهورية "لا خروج من المطاعم بعد الساعة 21:00، لا حفلات ليلية عند الأصدقاء، لأننا نعلم أنه في هذه الأماكن يسجل أكبر معدل انتقال للعدوى"، مضيفا "سنواصل العمل، اقتصادنا بحاجة إلى ذلك، نحن بحاجة إلى ذلك، أولادنا سيواصلون ارتياد المدرسة".